قال خالد شقير، مراسل القاهرة الإخبارية في فرنسا، إن وزير الداخلية الفرنسي أدان الحادث المأساوي الذي وقف في العاصمة الفرنسية باريس.
وأضاف خلال مداخلة بالنشرة الإخبارية بشاشة القاهرة الإخبارية، أن هذا الحادث المأساوي راح ضحيته 3 أفراد، «وزير الداخلية الفرنسي قدم تعازيه لأسر الضحايا وتمنى الشفاء للمصابين، وتحدث عن العملية الأمنية التي سيتم توفيرها في فترة الأعياد للجميع بما فيهم الجالية الكردية وقدم التعازي لها».
وتابع: «هناك تخوف بصورة أو بأخرى ونوع من أنواع الغضب من الجالية الكردية، ولكن كل المحللين أكدوا على أن هذا الحادث منفرد قام به رجل مسن، معروف لدى السلطات الفرنسية الجنائية، وليس له انتماءات حتى هذه اللحظة لليمين المتطرف أو غيره، وستبقى الساعات القليلة القادمة هي التي تحدد ما إذا كان سيتم فتح تحقيق من خلال شرطة مكافحة الإرهاب أم سيبقى الأمر جنائي فقط».
واستطرد:«الحكومة الفرنسية تريد تطمين الجميع خصوصا أننا على بعد يوم واحد فقط من بدء أعياد الميلاد».