دعا إندرميت جيل، كبير الاقتصاديين بالبنك الدولي، إلى إصلاح عاجل لنظام التعامل مع الديون غير المستدامة، حيث يحذر البنك من موجة قادمة من التخلف عن سداد الديون السيادية من قبل البلدان النامية.
دعا إندرميت جيل، كبير الاقتصاديين بالبنك الدولي، إلى إصلاح عاجل لنظام التعامل مع الديون غير المستدامة، حيث يحذر البنك من موجة قادمة من التخلف عن سداد الديون السيادية من قبل البلدان النامية.
وذكر جيل في مقابلة مع فاينانشال تايمز، أن الإطار الحالي للتعامل مع أعباء الديون غير المستدامة لم يعد مناسبًا وبحاجة إلى التغيير.
وأصبح من الصعب على بعض البلدان النامية سداد مدفوعات الديون بالعملات الأجنبية والمحلية، في ظل الزيادة في تكاليف الاقتراض العالمية، إلى جانب قوة الدولار والتضخم المرتفع.
وحذر البنك الدولي من أن البلدان تكافح بشكل متزايد في ظل ارتفاع تكاليف خدمة الديون والضغوط على المالية العامة الناجمة عن أزمات متعددة، بما في ذلك الوباء وحرب روسيا في أوكرانيا.
وكشف تقرير الديون الدولية للبنك الدولي عن وصول إجمالي الدين الخارجي لجميع الاقتصادات النامية منخفضة ومتوسطة الدخل إلى 9.2 تريليون دولار في نهاية عام 2021، وهو ما يعادل أكثر من ضعف قيمته المسجلة منذ 10 سنوات.
كما تضاعف إجمالي الدين الخارجي للبلدان المؤهلة للاقتراض من المؤسسة الدولية للتنمية ثلاث مرات تقريبًا ليبلغ نحو تريليون دولار.
أما عن مدفوعات خدمة الديون للبلدان المؤهلة للاقتراض من المؤسسة الدولية للتنمية، فقد بلغ إجمالي مدفوعاتها لخدمة الديون العامة طويلة الأجل وديونها الخارجية المضمونة من الحكومة نحو 46.2 مليار دولار بنهاية عام 2021.