كشف تقرير صادر عن الأمم المتحدة مساء أمس الخميس 15 ديسمبر عن عدد الفلسطينيين الذين قتلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق الضفة الغربية خلال عام 2022، وهو تقرير أصدره ثلاثة خبراء أمميين في بيان مشترك، ونشره مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وحصر التقرير عدد شهداء فلسطين في 150 فلسطينيا بالضفة الغربية بينهم 33 طفلا منذ بداية عام 2022.
تل أبيب تعترف بفشل الجيش وتكشف خسائرها
وصدر البيان بتوقيع الخبراء الثلاثة، وهم: فرانشيسكا ألبانيز المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وموريس تيبال بينز المقرر الخاص المعني بحالات الإعدام خارج القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفا، وكليمان فولي المقرر الخاص المعني بحرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات.
وأكد خبراء الأمم المتحدة أنه "منذ بداية العام الجاري 2022 قتلت قوات الأمن الإسرائيلي 150 فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة، بينهم 33 طفلا".
إصابة 8 فلسطينيين بالرصاص الحي والمطاطي في مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي
وأدان بيان الخبراء "تفشي عنف المستوطنين الإسرائيليين والاستخدام المفرط للقوة من قبل القوات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة هذا العام، الأمر الذي جعل عام 2022 الأكثر دموية في هذه المنطقة من الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وشددوا بقولهم: "نذكِّر إسرائيل بأنه في انتظار تفكيك احتلالها غير القانوني، يجب معاملة الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة كأشخاص محميين، وليسوا أعداء أو إرهابيين".
وطالب الخبراء الكيان الإسرائيلي بـ "ضمان حماية وأمن ورفاهية الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت احتلالها، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي".
وكشفوا أن "المستوطنين الإسرائيليين المسلحين والملثمين يهاجمون الفلسطينيين في منازلهم، ويهاجمون الأطفال وهم في طريقهم إلى المدرسة، ويدمرون الممتلكات ويحرقون بساتين الزيتون، ويرهبون مجتمعات بكاملها مع الإفلات التام من العقاب".