قال طارق سمير ولي أمر إحدى طالبات مدرسة إمبابة، إن ابنته أخبرته أنها أثناء وجودها داخل الحمام، كانت البنات تصرخ، والإضاءة تشتعل وتنطفأ، وبنت طارت ارتفعت عن الأرض.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار": "دول بنات في أولى إعدادي، صغيرين فخافوا وصرخوا".
من ناحيته، قال محمد حسني أحمد حسني شاهد عيان على أحداث مدرسة إمبابة، إنه وصل إلى المدرسة وجد تجمهر عدد كبير من الأهالين وعندما دخل المدرسة وجد طالبة رسمت على يدها صليب مقلوب، وشكت نفسها بالدبوس، ووضعت نقطة دم على وجهها.
وأردف: "زميلاتها قالوا فيه عفاريت، الأولاد اتخضوا وجريوا من الفصول، بعض البنات سقطوا على الأرض، ولم يحدث اي وفيات كما تردد".
ولفت إلى أن مدير المدرسة لم يخرج من مكتبه إلا بعد وصول الشرطة ورجال الحي والإسعاف.