تفصلنا أيام ليست بالكثيرة، عن نهاية العام الجاري 2022، وبداية عام 2023، ويحتفل الكثيرون، بتلك المناسبة، في ليلى رأس السنة، حيث يخرجون مع الأصحاب والأقارب، ويلهون، كما ويستخدم بعضهم أيضا الألعاب النارية والمفرقعات، بغرض إضفاء روح الحماسة والسعادة على الاحتفال، إلا أنهم بذلك يخرقون أحكام القانون، التي تعمل على توفير الأمن والحماية للمواطن، تحت أي ظرف، وكذلك معاقبة المخالفين.
ولا يدري الكثير من الشباب الذي يستخدم الألعاب النارية في احتفالات رأس السنة بالأخص وفي أي تجمع أو احتفال عموما، أنهم قد يتعرضون إلى المساألة القانونية، التي من الممكن أن تصل في حكمها إلى المؤبد والإعدام أيضا.
ويعاقب القانون المصري، حائزي الألعاب النارية والمفرقعات بدون ترخيص أو مصوغ قانوني، حيث نصت المادة 102 (أ) من قانون العقوبات على أن:" يعاقب بالسجن المؤبد كل من أحرز أو حاز أو استورد أو صنع مفرقعات أو مواد متفجرة أو ما في حكمها قبل الحصول على ترخيص بذلك، وتكون العقوبة الإعدام إذا وقعت الجريمة تنفيذا لغرض إرهابي.