تستضيف الجزائر، بدءا من غد الأربعاء وحتى الجمعة 9 ديسمبر، أعمال الندوة التاسعة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في أفريقيا، والمقامة بمدينة وهران شمال غربي الجزائر، تحت عنوان: "دعم الأعضاء الأفارقة الجدد في مجلس الأمن للأمم المتحدة في التحضير لمعالجة مسائل السلم والأمن في القارة الأفريقية".
ومن المقرر أن تشهد هذه الندوة مشاركة رفيعة المستوى، خاصة على المستوى الوزاري للدول الأعضاء في مجلس السلم والأمن للاتحاد الأفريقي، وكذلك الأعضاء الأفارقة في مجلس الأمن للأمم المتحدة، بالإضافة لخبراء وممثلين سامين لهيئات أفريقية ومنظمة الأمم المتحدة.
ويهدف ملتقى "دعم الأعضاء الأفارقة الجدد في مجلس الأمن للأمم المتحدة في التحضير لمعالجة مسائل السلم والأمن في القارة الأفريقية" إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين مجلس السلم والأمن الأفريقي والأعضاء الأفارقة في مجلس الأمن للأمم المتحدة في تنفيذ مهامهم، خاصة فيما يتعلق بالدفاع عن المواقف والمصالح المشتركة لأفريقيا أثناء عملية صنع القرار في مجلس الأمن الأممي بشأن قضايا السلم والأمن المتعلقة بالقارة.
وتناقش الندوة قضية "إسكات البنادق" في أفريقيا من خلال نزع السلاح والسيطرة على انتشار الأسلحة الصغيرة والخفيفة غير المشروعة، ومعالجة آفة الإرهاب والتطرف العنيف، بالإضافة إلى مواضيع متعلقة بفرض وتطبيق العقوبات. وبحسب بيان وزارة الخارجية الجزائرية.
يذكر أن تنظيم هذه النسخة جاء بمدينة وهران امتدادا للنسخ السابقة التي بادرت الجزائر بتنظيمها في إطار التزامها الراسخ والمتواصل بدعم عمل المنظمة في مجال السلم والأمن وسعيها لتعزيز العمل الأفريقي المشترك، وذلك وفقا لبيان صادر عن إدارة الندوة.
وأوضح البيان أن هذه المحاور تسعى الجزائر إلى الدفاع عنها نيابة عن الدول الأفريقية، من خلال ترشحها لعضوية مجلس الأمن للأمم المتحدة خلال الفترة 2024-2025، وذلك بالتنسيق مع أشقائها الأفارقة، وفي ظل الالتزام التام بأهداف ومبادئ الميثاق التأسيسي للاتحاد الأفريقي وميثاق الأمم المتحدة.