رحب الحاج حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين بإطلاق البورصة السلعية.
لافتا إلى أن البورصة السلعية هي أول خطوات القضاء على الحلقات الوسيطة، مما يؤدي إلى خفض أسعار السلع للمستهلكين.
وأضاف "أبوصدام" أن البورصة السلعية سوف تساهم في عرضه منتج بموصفات قياسيه حيث يجمع الإنتاج ويطرح للعامة بعد تصنيفه إلى عدة درجات ليباع كل درجه بالسعر المناسب طبقا للغرض والطلب مما يقضي على استغلال واحتكار التجار للسلع.
وأشار الحاج عبدالرحمن أبو صدام أن البورصة السلعية تخلق سوق ينظم تداول السلع القابلة للتخزين عبر سوق إليكتروني معلن يساهم في الإعلان عن الأسعار بشفافية، ويعتبر وسيلة جديدة لتسويق المنتجات الزراعية بسرعه فائقة.
مشيرا إلى أن ذلك يخلق منافسة شريفة لبيع المنتجات الزراعية محليا ودوليا مما يمنع الاحتكار ويخفض تكلفة بيع السلع لصالح المنتج والمستهلك قاضيا على السلاسل الوسيطة من السماسرة بنزاهة تحد من العشوائية في البيع بالمزادات بالأسواق وبطريقة آمنة فيها ثقة للمتعاملين.
وأكد الحاج عبدالرحمن أبو صدام أن انطلاق البورصة السلعية بالتوازي مع الوسائل الأخرى لتسويق المحاصيل يحل معظم المشاكل المرتبطة ببيع المحاصيل، وتضع مصر على الخريطة العالمية لتداول السلع وتساهم في توفير السلع للمستهلكين طوال الوقت مما يساعد في تحقيق الأمن الغذائي.