أعرب علاء عصام، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن رفضه واستنكاره لبيان البرلمان الأوروبي عن حقوق الإنسان والأوضاع في مصر.
وقال عصام، إن ادعاءات البرلمان الأوروبي متكررة وليس لها أي أساس من الصحة، مشيراً إلى أن السجين علاء عبد الفتاح مجرم، وارتكب جرائم جنائية، وتم الحكم عليه بالحبس خمس سنوات، حتى في الآونة الأخيرة علاء عبد الفتاح أرسل خطابا لوالدته، بأنه لا يعاني من أى مشكلات، وذلك دليل على كذب الادعاءات.
وتابع عصام: "مصر لن يستطيع أحد أن يفرض عليها أى ضغوط، مصر دولة قوية ذات سيادة ولديها القدرة على أن يكون قرارها نابع من ذاتها تجاه المجتمع الدولي وتجاه شعبها، هذا شأن داخلي ولا يسمح أبدا لا أحد أن يتدخل في شئون مصر".
واستطرد نائب التنسيقية: "هناك جرائم عديدة ترتكب في الاتحاد الأوروبي ودول أوروبا، وفي فرنسا أكثر من 100 مواطن فقدوا أعينهم في المظاهرات الأخيرة هناك منذ عامين، ولا أحد في مصر تدخل في هذا الأمر لأنه شأن فرنسي داخلي، وهناك مظاهرات تم اجهاضها في اسبانيا وغيرها، ولم تتدخل مصر في شئون هذه الدول، وهناك جرائم ترتكب في أوروبا ضد حقوق الإنسان، وما يخرج من انبعاثات مسئولة عنها دول أوروبا وغيرها في امريكا، تتسبب في حرق الغابات وقتل الإنسان وغيرها من الكوارث، ورغم ذلك يصورون أنفسهم على أنهم يدافعون عن حقوق الإنسان وهم يقتلون الإنسان، وهم يلوثون المناخ ويشكلون خطرا على الإنسانية، ودول العالم النامي تعاني بسببهم ولابد أن يحترموا حق هذه الشعوب في الحياة وفي هواء نقي غير ملوث، هم يخالفون كل المواثيق الدولية في مجال حقوق الإنسان، وهناك انتهاكات صارخة ضد من يتظاهر ويتم قتلهم وإحداث عاهات مستديمة في أجسامهم، وكذلك يخالفون الحقوق التي تنادي بها منظمة الصحة العالمية بحق الإنسان في بيئة نظيفة ونقية".
وشدد عصام، على أن مصر دولة مستقلة ذات سيادة لا تقبل التدخل في شئونها من البرلمان الأوروبي أو غيره، متابعا: "علاء عبد الفتاح مجرم كان يحرض ضد الجيش والشرطة، ولا أعرف لماذا يصرون على علاء عبد الفتاح، من الواضح أن هناك أجهزة مخابرات دول تدافع عن رجالها في مصر خوفا من المعلومات الشديدة التي تعلموها في هذه الأجهزة، موضوع علاء عبد الفتاح وسيلة للضغط على مصر".
واستكمل: "مصر يحدث فيها إنجازات وتنمية وهم لا يريدون ذلك، كما أن هناك حرص على تعزيز حقوق الإنسان، والدليل أن هناك لجنة عفو رئاسي وخرج أكثر من 1200 سجين خلال الشهور الأخيرة، وعلاء عبد الفتاح ليس سجين رأي ولكنه سجين جنائي حرض ضد مؤسسات الدولة، وهناك انفراجة سياسية كبيرة وحوار وطني يجمع كل القوى السياسية، أما حالة الاستعلاء واللجوء للغرب للضغط على مصر، ومصر لن تسمح لأحد بالتدخل في شئونها".