أوضح حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، إن ارتفاع أسعار كيلو السكر في بعض الأماكن إلى 20 جنيها "غير مبررة"، ذاكرا أن تكلفة صناعة كيلو السكر المحلي حتى الآن لا يصل إلى 9 جنيهات.
وقال نقيب الفلاحين:"أننا ننتج نحو 2.8 مليون طن سكر كل عام من محصولي قصب السكر والبنجر وان استهلاكنا نحو 3.2 مليون طن سنويا، ونستورد نحو 400 الف طن كل عام تقريبا اغلبها من دولة البرازيل، حيث تصل نسبة الاكتفاء الذاتي الي 90% تقريبا.
ولفت عبدالرحمن إلى أن سعر توريد طن قصب السكر حتى الآن هو 810 جنيهات وينتج نحو 120 كيلو سكر بخلاف ان باقي مخلفات القصب تستخدم في انتاج أكثر من 22 سلعة أخرى منها الورق والعطور والكحول والخشب الحبيبي والعسل الأسود، ونزرع نحو 375 ألف فدان من قصب السكر متوسط إنتاج الفدان نحو 40 طنا تنتج تقريبا نحو مليون طن من السكر.
وأكد عبدالرحمن: "إننا نزرع ما يقارب 600 ألف فدان سنويا من محصول بنجر السكر تنتج نحو 2.2 مليون طن من السكر، وثمن طن محصول بنجر السكر طبقا لآخر تعاقد نحو 600 جنيه"، موضحا أن أسباب ارتفاع أسعار السكر تكمن في استغلال كبار التجار لازمة ارتفاع أسعار المنتجات الغذائية عالميا".
وطالب بتحديد سعر السكر أسوة بما حدث للأرز والقمح مع تشديد الرقابة على منافذ بيع السكر لمنع تهريب السكر المدعم للسوق الحر وتشديد الرقابة على الحدود المصرية لمنع تهريبه خارج البلاد، مضيفًا أن أي سلعة لها سعرين فهي عرضه للاستغلال من قبل الفاسدين، داعيا الحكومة لإعادة النظر في منظومة توزيع السكر المدعم.