أكدت الدكتورة عزة فتحي، أستاذ علم الاجتماع، أن هناك فرقًا بين تربية الفتاة وتربية الولد؛ لافتة إلى أن الأم مسؤولة عن تربية الأبناء أمام الله عز وجل.
وقالت، خلال لقائها مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إن هناك دورات لإعداد الأشخاص للزواج عند الأخوة المسيحيين؛ وهي ناجحة جدًا، مضيفة أنه لا بد من الصبر عند مواجهة المشكلات بين الزوج والزوجة، مستنكرة تدخل الأسرة، في بعض الحالات؛ لتسريع عملية الطلاق عند الاختلاف بين الزوجين.
وأضافت أن هناك حالات طلاق تتم بسبب أمور بسيطة، مؤكدًا أن السوشيال ميديا سبب في حدوث الكثير من الأزمات بين الزوجين؛ مشددة على أن الزواج ليس لعبة، ولابُد من تفادي المشكلات لعدم وصول الطرفين للانفصال.
وأوضحت أن بعض القرى يوجد بها عادات وتقاليد وثقافة؛ منها أن يتم التلويح بالشال يوم صباحية الزوجة؛ في إشارة لأنها شريفة، مؤكدة أن هناك ثقافات خاطئة في المدن والقُرى، حيث تسود هذه الأماكن ثقافة التقليد، وهناك مفهوم خطأ لستر الفتاة من خلال تجهيزها بشكل مبالغ فيه؛ وهو أمر خاطئ حيث إن ستر الفتاة يكون من خلال زواجها بشخص يتقي الله فيها، ويصونها.
وأكدت أن هناك مواطنون فقراء يُحمّلون أنفسهم فوق طاقتهم؛ من أجل تجهيز ابنتهم بشكل مبالغ فيه؛ وقد يضطر البعض للاستدانة من أجل إتمام زيجة نجلته؛ حتى لا تظهر بشكل أقل من مثيلاتها الفتيات.