طالما انتظرت الفتاة «و» صاحبة الـ26 عامًا تحقيق حلمها بجمع شمل قصة الحب التي نشأت بينها وبين شاب منذ أيام الجامعة، وبعد الزواج انقلبت تلك الأحلام والرؤى رأسًا على عقب، حين اكتشفت ظهور صفة الشك بكافة تصرفات زوجها.
كانت صدمة الزوجة «و» حين وصلت تلك الشكوك إلى نسب مولودهما الأول، حيث فور رؤيته للمولود أنكره، واتهم زوجته بالخيانة مبررًا ذلك بعدم وجود شبه بينه وبين المولود، ورفض تسجيل الطفل في سجلات المواليد.
تقول الزوجة لـ«بلدنا اليوم»: «لم اتخيل أنه بهذه البشاعة، وأن ممكن يجي اليوم اللي يتهمني فيه بالخيانة، ولا أنا ولا أهلي قابلين فكرة إني أكمل معاه ولو دقيقة بعد كدا».
وتنهي حديثها: لجأت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى طلاق ضده، وعدم تحمل استمرارية العيش معه، وذلك بعد أن خُدعت بزواجها الذي وصفته بالشك والخيانة بعد سنوات من الحب المُزيف.