تعددت طرقه وأساليبه ولكن الهدف واحد وهو مغادرة الحياة وإزهاق الروح التي حرم الله قتلها, فنجد من يرمي نفسه من أعلى برج, أو يلقي بنفسه في أمواج البحر العاتية, أو من يجعل السم ملاذه الأخير, ولكن "لا يكلف الله نفسا إلا وسعها" فلا توجد ضغوط أو مشاكل تفوق قدرة الشخص لتجعله يقدم على الانتحار, ومع ذلك نجد أيضا بعض الحالات يتم إنقاذها فهل يتم معاقبتها على ذلك أم لا؟.
تعرض لكم "بلدنا اليوم" بعض من الحالات المختلفة للانتحار في السطور الآتية:-
الطفلة صاحبة الـ12 عاما التي تناولت حبة الغلال بالغربية لمرورها بحالة نفسية لخلافاتها مع أهلها.
فتاة الغربية، بسنت خالد، التي تعرضت لابتزاز إلكتروني من قبل شاب، نشر لها صور مفبركة، مما جعلها تدخل في نوبة اكتئاب حاد، دفعتها للانتحار، باستخدام حبة الغلة السامة.
ورأينا بأكتوبر الماضي انتحار شاب بإلقاء نفسه أمام القطار، بمزلقان الأزهر بأسيوط، ولكن لم يستدل على هويته.
وبتناول حبة الغلال السامة بمحافظة الغربية تخلصت طالبة في الثانوية الأزهرية من حياتها، بسبب مرورها بأزمة نفسية من ضغوطها الدراسية.
أخصائي قانون يوضح عقوبة جريمة الانتحار الفاشلة
ومن جانبه قال الجنزوري محروس أخصائي القانون في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم", إن القانون لا يعاقب على جريمة الانتحار لأن المنتحر هو ذاته الجاني والمجني عليه, وفي حالة فشل واقعه الانتحار وإنقاذ المنتحر يسمي هذا شروع في الانتحار وطبقا لأحكام التشريع المصري الذي تنص على أنه "لا جريمة ولا عقوبة إلا بنص" والقانون المصري لا يوجد به نصا يجرم الشروع في الانتحار لا طالما لم يخل بسلامة الغير.
الانتحار خيار خاطئ
-حياتك ليست ملكك فمن وهبك إياها الله ومن لديه حق إنهائها هو الله
-لا يجب التعاطف مع المنتحر حتى لا يكون ذلك دافعا للآخرين
-يجب الوقوف بجانب من نشعر بوجود أفكار انتحارية لديهم ومحاولة إقناعهم بالعدول عنها.
-يرى البعض أنه حلا لإنهاء آلامهم لكنه ليس حلا لأنه بذلك يكون حسر دنياه وآخرته.
- علينا بالرجوع لطريق الدين فهناك حل لجميع الضغوط والمشاكل.
وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين؛ من خلال أكثر من جهة خط ساخن، لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية، أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي،من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم.