أوضحت الفنانة نادية مصطفى، سبب غيابها عن جنازة الموسيقار الكبير محمد سلطان، التي أقيمت أمس الثلاثاء، من مسجد عمر مكرم.
وقالت نادية مصطفى، ردًا على هجوم حفيدة زكي رستم،التي شنت هجومًا عنيفا لغياب الفنانين عن الجنازة بأنه ليس بإرادتها، ولكن كان ذلك لسبب وظروف تواجدها خارج مصر، ولم تتمكن من التوجه إلى القاهرة للمشاركة في الجنازة، في حين شارك زوجها المطرب أركان فؤاد في تشييع الجثمان من مسجد عمر مكرم.
وكتبت نادية مصطفى، عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "بعدما أعربت إحدى الشخصيات في أحد البرامج عن اندهاشها عن عدم وجودى في جنازة أستاذى وأبى وأخى الأستاذ محمد سلطان القيمة الفنية والإنسانية الكبيرة، أحب أقولها إنى كنت مسافرة خارج مصر".
وأضافت: "وأحب اقولها إني قبل سفري بيوم كنت عنده في البيت كعادتى للإطمئنان عليه، وأخبرته بأني سأغيب عن مصر شهرًا ولكني سأتواصل معه كالعادة، وأحب أقولها إني بعد ٣ أيام من سفري وفور علمي بخبر وفاته برسالة من سميرة مديرة منزله تواصلت مع زوجي أركان فؤاد فورًا وطلبت منه النزول للوقوف بجانب سميرة في هذا الموقف".
وتابعت: "وبالفعل ذهب أركان المستشفى يوم الوفاة وذهب لتقديم العزاء لدكتور طارق محمد سلطان في منزل الأستاذ محمد، وحضر صلاة الجنازة ومن غير المعقول أن يذهب زوجي وأنا لا، إلا لسبب خارج عن إرادتي، أحب أقولها إنى تواصلت فور سماعى الخبر أيضًا مع الأستاذ مصطفى كامل نقيب الموسيقيين والمجلس لترتيب إجراءات إكرامه وبالفعل تحرك النقيب والمجلس للترتيب على الفور، وتواصلت مع خطوط الطيران لتغيير ميعاد رجوعى فورًا، ولم أستطع تانى يوم الوفاة لأن الطيارة كانت full مفيهاش مكان، فإضطريت أحجز اليوم وكان ميعاد الطيارة توصل الساعة ٤:٣٠ عصرًا يعنى للأسف بعد الجنازة".
وواصلت: "وأحب أقولها إن الناس عارفة قيمة الأستاذ محمد عندي، بدليل أن كل الناس كانت بتعزيني، وأحب أقولها إنتي أكيد مقدرتيش يعني إيه وإنتي خارج بلدك يجيلك خبر وفاة إنسان غالي يعني لكِ الكثير وأن هذا الانسان كان مطمن في حياته، وهو يصرح لكل من حوله، أنا مطمن لإن لو جرالي حاجة نادية مصطفى هتتصرف ويشاء القدر بألا أكون بجواره في تلك اللحظة".
واختتمت: "أنا واثقة بإنك مش هتحسي بنار فراقه قدي، ياريت بلاش تنظير وبلاش تحكمي على الناس، وأخيرًا أحب أقولها التماس الأعذار للناس فضيلة وقبل ما تحكمي على الناس إعرفي ظروفهم، رحم الله أستاذي الغالي وأسكنه الفردوس الأعلى، وإن شاء الله العزاء في مسجد الحامدية الشاذلية يوم السبت المقبل بعد صلاة المغرب".
يذكر أن الموسيقار محمد سلطان، رحل عن عالمنا يوم الأحد الماضي، عن عمر ناهز 85 عامًا اثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة.