قام قاضي المعارضات المختص،بتجديد حبس مُتهم سَبق و أن اشترك مع اثنين آخرين في تشكيل عصابة جديدة لتزوير أختام الدولة والمحررات الرسمية المنسوبة للعديد من الجهات والمؤسسات الحكومية، بغرض ترويجها على راغبى الحصول عليها مُقابل مبالغ مالية، وخاصة الشهادات الجامعية والعلمية المزورة، 15 يومًا احتياطيًا علي ذمة التحقيقات في القضية.
وتبين من التحريات الأولية عن التشكيل، بقيام المتهمين بمزاولة نشاط إجرامى تخصص فى تزوير وتقليد المحررات والأختام الرسمية المنسوب صدورها للعديد من الجهات والمصالح الحكومية والترويج لها وبيعها لراغبيها نَظير مبالغ مالية.
وكشفت معلومات وتحريات الأجهزة الأمنية قيام (أحد الأشخاص) بإنشاء إحدى الصفحات على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" للترويج لإستخراج شهادات جامعية ماجستير ودكتوراة "مزورة" منسوبة صدورها للجامعات لتحقيق أرباح غير مشروعة.
وعقب اتخاذ الإجراءات والتحريات وجمع المعلومات أمكن ضبط (3 أشخاص حال إستقلالهم إحدى السيارات ملك وقيادة أحدهم وكان بحوزتهم (عدد 3 هاتف محمول و عدد من الشهادات المنسوب صدورها لإحدى الجامعات "مزورين")، وبمواجهتهم أقر واعترف أحدهم بإنشاء وإدارة الصفحة المشار إليها وقيامه بالإشتراك مع باقى المتهمين بتزوير الشهادات الجامعية وشهادات الماجستير والدكتوراة بإستخدام برنامج تعديل الصور على جهاز "لاب توب" خاص به وطباعتها بإحدى المطابع الكائنة بدائرة قسم شرطة مدينة نصر ثالث بالقاهرة ، بقصد ترويجها على عملائه مقابل مبالغ مالية.
واعترف المتهم عما نُسب إلية وفي الحال تم ضبط جهاز اللاب توب المستخدم فى وقائع التزوير داخل سيارة أخرى ملك أحدهم , وعُثر بداخلها على عدد كبير من الشهادات المختلفة المنسوب صدورها لعدد من الجامعات والمعاهد مزورين و بإستهداف المطبعة المشار إليها تم ضبط عاملَين بالمطبعة وعثر بداخلها على عدد من الماكينات والأجهزة والمستلزمات المستخدمة فى عملية الطبع و مبلغ مالى و هاتفى محمول و عدد 300 كتاب تعليمى تابع لإحدى الجهات بإحدى الدول. وبسؤالهما و مواجهتهما إعترفا بقيامهما بطبع وتغليف الشهادات المضبوطة بحوزة المتهمين نظير مبلغ مالى، و أقرا أن المبلغ المالى المضبوط من متحصلات نشاطهم الإجرامى، وأضافا بأن الكتب التي تم العثور عليها يتم طباعتها بدون تصريح، مقابل تحصلهما على مبالغ مالية، تم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
