بدأت، صباح اليوم الثلاثاء، قمة العشرين أعمالها في منتجع نوسا دوا بجزيرة بالي في إندونيسيا، بحضور وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، والتي سيبحث فيها القادة أبرز التحديات بالعالم.
وافتتح جوكو ويدودو، الرئيس الإندونيسي، الجلسة الأولى بقوله: "إنها لشراكة مثالية أن تستضيف أندونيسيا قمة العشرين، وأنا أدرك أننا بحاجة إلى أنشطة ضخمة حتى نتمكن من الجلوس معا في القاعة".
ودعا ويدودو في كلمته الافتتاحية إلى ضرورة "إنهاء الحرب" من أجل أجيال المستقبل، في إشارة إلى الحرب الروسية على أوكرانيا، مضيفا أن "المسؤولية التي تقع على عاتقنا ليس فقط تجاه شعوبنا، ولكن أيضا تجاه شعوب العالم بأسره.
وتولي مجموعة العشرين أهمية لـ 3 قطاعات ذات أولوية كمفتاح لانتعاش قوي ومستدام:
تعزيز بنية الصحة العالمية عبر إعداد العالم للاستجابة بشكل أسرع وأفضل لأي طارئ صحي.
التحول الرقمي كأحد الحلول الأساسية في تحريك عجلة الاقتصاد أثناء تفشي جائحة كورونا، حيث بات مصدرا جديدا للنمو الاقتصادي ومن ثم ستركز إندونيسيا على تطوير المهارات ومحو الأمية الرقمية من أجل تحول شامل للجميع.
سبل تعزيز التحول نحو طاقة مستدامة ومتجددة يمكن الوصول إليها وتحمل تكاليفها.
ومن المقرر أن تركز القمة اليوم على الأمن الغذائي في العالم، وأيضا أمن الطاقة؛ لذا تعتبر الجلسة الأولى للقمة بالغة الأهمية، خاصة بالنسبة لروسيا، أحد أكبر منتجي ومصدري المواد الغذائية والطاقة في العالم.