أمرت النيابة العامة بإجراء الصفة التشريحية على جثمان الفنان أشرف طلفاح الأردني الجنسية، الذي توفي صباح أمس الاثنين، بعد تلقيها إخطارا بالعثور عليه مغشيا عليه بمسكنه بالجيزة، ووجود آثار إصابات به، ونقله للمستشفى لمحاولة إسعافه.
وكانت النيابة العامة تلقت بلاغًا من شرطة النجدة بأن مشرف العقار الذي يسكن فيه الفنان أشرف طلفاح رآه من شرفة مسكنه مُلقًى على وجهه، فأبلغ النجدة التي حضرت هي وأحد أقاربه، وتبين إصابته بغيبوبة، وأنه ما زال على قيد الحياة، وأفاد قريبه أنه مصاب بمرض السكري، وأن أشقاءه حاولوا الاتصال به منذ فترة دون أن يجيبهم، ولم تتبين الشرطة وقتها أي بعثرة بشقته، كما أكد أصدقاؤه وأقاربه الذين حضروا بأن جميع متعلقاته كاملة، وتم استدعاء سيارة الإسعاف، التي نقلت الفنان أشرف طلفاح للمستشفى.
وعند تلقي النيابة العامة البلاغ، انتقلت لمسكن المتوفى بالعقار رقم 219 في منطقة بيت العيلة الواقعة في دريم لاند، وعاينته، فتبينت عدم وجود أي آثار عنف على مقبض بابه الخارجي أو داخل المسكن، فانتقلت النيابة العامة إلى المستشفى، وتبينت تواجده بوحدة الرعاية الحرجة غائبا عن الوعي، وشاهدت من مناظرة جسده وجود آثار إصابات متفرقة به.
وبسؤال الطبيبة المختصة أفادت بحضوره في حالة غيبوبة تامة وبه آثار إصابات متعددة، وآثار جروح وحروق بأنحاء متفرقة من جسده، وأكدت أنه بتوقيع الكشف الطبي عليه تبين إصابته بنزيف في المخ، وتجمع دموي وارتشاح على الرئة.
وانتقلت النيابة العامة إلى مقر سكنه، وأخذت أقوال مؤجر العقار وشقيق الفنان أشرف طلفاح، وصديقه المقرب، ولم تجد في شهادتهم دلائل لأي شبهة جنائية في وفاته، وأكدوا أنهم حاولوا الاتصال به قبل اكتشاف إصابته بالغيبوبة، ولم يكن يجيبهم.
وانتبدت النيابة العامة الطبيب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية على جثمانه؛ لبيان سبب وكيفية إصابته، وأخذت عينات بيولوجية منه لبيان مدى وجود ما يشير لوجود شبهة جنائية في وفاته. وجارٍ استكمال التحقيقات لبيان حقيقة الواقعة.
كان رواد مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية تداولوا اسم الفنان الأردني أشرف طلفاح بشكل مكثف على مدار اليوم، وذلك بعد أن وافته المنية صباح أمس الاثنين إثر إصابته بنزيف في الدماغ ودخوله في غيبوبة.