قال الدكتور وليد هندي أستشاري الصحة النفسية، إن الإنسان إذا تعرض لأزمة نفسية شديدة سيشعر بالوحدة النفسية، وأن جميع من حولة لم يمدو يد العون له، وفي هذه الحالة يبدأ الإنسان في رحلة البحث عن من هو الظهر والسند، ولم يجد، فـ بالتالي يلجأ للحب لمن يعترية أزمات شديدة، وهو أشبه بسفينه نوح "من تعلق فيها نجي"، وكل هذا تجسد وتوثق في علاقة الفنانة شيرين عبد الوهاب بحسام حبيب.
وأضاف الدكتور وليد هندي ، في تصريحاته لـ " بلدنا اليوم"، أن الفنانة شيرين بعد الأزمة الأخيرة لها أصبحت دون سند، وبعُد أقرب الناس عنها، حتي لو كان بينهم رابط دم، لذلك بدأت تتعلق بتلابيب الأمل في أيقونة الحب، ومن هنا كانت بداية رجوع شيرين عبد الوهاب لحسام حبيب، بعدما بحثت في دفاترها القديمة ولم تجد سواه وذلك بعدما تعرت نفسيًا أمامه، فلم تجد سوي حسام ،وأصبح حاضرها بعدما كان الماضي لها، وأنه من الممكن أن يكون جسر العبور من الأزمة التي تمر بها.
وأوضع الدكتور "هندي"، أن شيرين عبد الوهاب في مرحلة وهم نفسي واستشفاء، وبالتالي أخذت نوع من العلاج الاجتماعي، ومن الدعم النفسي والمشاركة الروحية والتألف الوجداني ايضًا، قبل ما يكون زواج، فهي لها أهداف نفسية واجتماعية وروحية وعلاجية، ستُعنها في مرحلة الاستشفاء من صلابتها النفسية، وهي من أهم الدوافع اللاشعورية التي جعلتها تأخذ القرار بغض النظر عن أى قرار ممكن تقولو بصفة عامة.
كانت شيرين عبدالوهاب، قد كشفت أمس الأول الجمعة عن أنه تمّ عقد قرانها رسمياً على طليقها الفنان حسام حبيب، الخميس الماضي، بحضور عدد من المقربين منهما.
ما أعلنته المطربة المصرية، أثار موجة من الانتقادات والسخرية والغضب منها، ناهيك عن الهجوم الذي شنه عدد من المشاهير بمصر والعالم العربي ضدها معربين عن ندمهم على تعاطفهم معها في أزماتها، واصفين حالتها بالاضطراب النفسي، بعدما تحدثت بشكل أثار اندهاش كثيرين ممن تعاطفوا معها سابقاً.
فقد أكدت خلال مداخلتها مع أديب، أنها حالياً في عصمة رجل حنون، وأنٌ ما حدث خلال الفترة الماضية كان مجرّد خلافات تحدث بين أي زوجين، وأنهما تعرضا لأعمال السحر.