ثمن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، عودة مدينة "خيرسون" إلى أوكرانيا، بعد الانسحاب الروسي، معتبرًا أنها خطوة هامة.
ورحب ماكرون على حسابه بموقع "تويتر" بعودة خيرسون، معتبرا أنها خطوة هامة نحو استعادة أوكرانيا لأراضيها كاملة وحقوقها السيادية، مضيفا أن فرنسا ستبقى إلى أجانب الأوكرانيين.
من جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تعليقا على الانسحاب الروسي "خيرسون لنا".
يأتي ذلك بعد إعلان وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، سحب أكثر من 30 ألف عسكري روسي ونحو 5 آلاف قطعة سلاح وعتاد عسكري إلى الضفة اليسرى لنهر دنيبر.
فيما قال جهاز المخابرات العسكرية الأوكراني، إن القوات الأوكرانية تدخل مدينة خيرسون في جنوب البلاد، موضحا أن المدينة تعود لسيطرة كييف بعد أن ظلت تحت السيطرة الروسية منذ مارس.
ورغم الانسحاب الروسي، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن منطقة خيرسون "تابعة لروسيا الاتحادية".
وأضاف "لا يمكن أن يكون هناك تغيير.. الرئاسة الروسية غير نادمة على الاحتفال الكبير الذي أعلن خلاله فلاديمير بوتين في سبتمبر ضم 4 مناطق أوكرانية إلى روسيا وبينها خيرسون".
في حين طالبت أوكرانيا أي قوات روسية ما زالت في المدينة بالاستسلام على الفور، وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية "سيقتل أي جندي روسي يحاول المقاومة.. لديكم فرصة واحدة فقط لتجنب الموت.. الاستسلام على الفور".