أكدت نانسى بيلوسى رئيسة مجلس النواب الأمريكى، أن هناك علاقات صداقة تجمع مصر والولايات المتحدة الأمريكية، وهى علاقات تاريخية، ومصر تلعب دورا مهما فى أمن المنطقة اذا فهى دولة مهمة بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية.
وأعربت عن شكرها للرئيس عبدالفتاح السيسى والحكومة المصرية، على استضافتهم فى قمة المناخ ذلك الحدث الذى وصفته بـ"المهم" على أرض شرم الشيخ.
وأضافت رئيسة مجلس النواب الأمريكى: علينا أن نصغي لمن تأثروا أكثر من غيرهم بأزمات المناخ سواء كانوا دولا أو أفرادا هنا القارة الأفريقية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقدته بيلوسي بمقر cop27 اليوم وأضافت؛ إن مؤتمر المناخ co27، ثرى بالنقاشات الإيجابية حول قضية المناخ؛ وأنا سعيدة بتواجدى هنا فى cop27 فى شرم الشيخ.
وتابعت: أننا نشاهد هنا الجميع مشاركون من كافة أنحاء العالم ؛ لقد حرصت الولايات المتحدة الأمريكية على التواجد هنا لأننا مهتمون بقضية المناخ ومكافحة التغييرات المناخية ونثق أن النقاش سويا سيؤدى إلى نتائج إيجابية.
وتستضيف مصر قمة المناخ cop27 بشرم الشيخ، في الفترة بين 6 إلى 18 نوفمبر الجارى، والتي تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخى فى تنظيم مؤتمرا يعول عليه العالم كثيرا في إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخى المدمرة،والمساهمة في إنقاذ البشرية.
ويشهد مؤتمر الأطراف cop27 مشاركة دولية واسعة من مختلف أنحاء العالم، حيث يشارك أكثر من 120 من قادة الدول ، وبحضور ممثلين من نحو 197 دولة، بما يقارب 40 ألف مشارك من أنحاء العالم ،وعشرات المنظمات الدولية والإقليمية، للمشاركة فى المفاوضات السنوية بشأن تغير المناخ، بهدف مناقشة المضى قدما فى الحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية والتكيف مع تداعياتها، كما تحظى القمة بتغطية إعلامية عالمية مكثفة بتواجد أكثر من 3000 إعلامى يتابعون فعاليات القمة بكل لغات العالم.
وتسعى مصر، التي عززت خلال السنوات الماضية خططها نحو التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ باعتباره يشكل تهديدا وجوديا، على تهيئة الأجواء لحث جميع الأطراف على تعزيز الثقة المتبادلة والتي يمكن من خلالها تحقيق النتائج التي تتطلع إليها الشعوب فيما يتعلق بمواجهة أزمة تغير المناخ وتفادي كوارثها المدمرة.
ويهتم مؤتمر cop27 بتعزيز البعدين الإقليمى والمحلى للعمل المُناخى من خلال مبادرتين غير مسبوقتين، وهى مبادرة المنتديات الإقليمية الخمسة التى تمت بالتنسيق مع الأمم المتحدة وأسفرت عن نحو 400 مشروع إقليمى على مستوى العالم، حيث سيتم عرض 60 منها خلال مؤتمر شرم الشيخ لبدء التنفيذ الفعلى لها، ومبادرة المشروعات الخضراء الذكية التى أطلقتها الحكومة المصرية، وسيتم عرض نتائجها خلال المؤتمر كنموذج لتوطين العمل التنموى والمُناخي.