أعلن المتحف المصري بالتحرير عن عرض قطعتين أثريتين فريدتين من نوعهما، وهما تمثال التراكوتا الفخاري، وتمثال الملك أمنمحات الثالث كـ "كاهن".
تمثال التراكوتا الفخاري
وأوضحت إدارة المتحف المصري، في بيان لها، أن ذروة انتشار تماثيل التراكوتا الفخارية بلغت شهرتها في العصر الهلينستي، كانت الإسكندرية أهم مراكز إنتاجها وكذلك الفيوم، وتميزت تلك التماثيل بالرشاقة والجمال ودقة تسريحات الشعر والألوان الزاهية ورخص التكلفة حيث أنها صغيرة الحجم ومصنوعة من الطينة المحلية.
وتابع أن تماثيل التراكوتا تمثل الرجال والأطفال والحيوانات، إلا أن الغالبية العظمي منها تمثل سيدة أو شابة ترتدي عباءة ذات ثنايا وطيات كثيرة ولها صله وثيقه بالمعتقدات الدينية في تلك الفترة.
تمثال الملك أمنمحات الثالث كـ "كاهن"
وعن تمثال الملك أمنمحات الثالث كـ "كاهن" ذكر بيان المتحف أنه مصنوع من الجرانيت الأسود في عام 1862 من قبل أوجست مارييت في العاصمة القديمة للفيوم، وفيه يرتدي الملك زي الكاهن، كما يتضح من جلد الفهد ومخلب فوق الكتفين، ويعود التمثال إلى عصر الدولة الوسطى، الأسرة الثانية عشر، عهد الملك أمنمحات الثالث سجل عام 20001.