قال سفير المملكة الأردنية الهاشمية بالقاهرة أمجد العضايلة إن مصر، باحتضانها مؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (كوب 27)، ترفع لواء الحفاظ على المناخ وسلامة البيئة وتعزيز قدرات الدول الفقيرة في التصدي للتداعيات السلبية على المناخ وسلامة الإنسان والحياة.
وأضاف العضايلة - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن الأنظار في العالم تتجه اليوم نحو مصر، التي تحتضن أكبر تظاهرة دولية على مستوى القادة حول المناخ والبيئة، ما يقدم دليلا على ثقة العالم بمصر وقيادتها وقدرتها على استضافة وتنظيم هذا الحدث بنجاح.
وأشار إلى المشاركة الأردنية الرفيعة، التي يتقدمها الملك عبدالله الثاني يرافقه الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، لحضور القمة والمشاركة بها بكل فعالية، من منطلق إيمان الأردن وقيادته ومؤسساته بهذا الملف الحيوي، الذي تتأثر به المملكة كما كثير من دول المنطقة والعالم، إلى جانب الحرص الأردني على دعم ونجاح استضافة وتنظيم مصر مؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ لأول مرة في المنطقة.
ولفت إلى أن الوفد الأردني المشارك في قمة المناخ (كوب ٢٧) لديه العديد من الإسهامات في مختلف المحاور المطروحة على أجندة المؤتمر، لا سيما محور المفاوضات ومحور الاجتماعات الثنائية والاجتماعات الأممية، ومحور العلاقات الثنائية، حيث سيتم عرض أبرز المنجزات الأردنية فيما يتعلق بالتخفيف من ظاهرة التغير المناخي.
وأكد أن قمة المناخ، في المدينة الخضراء شرم الشيخ، يوفّر فرصة فريدة لدول منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا للحديث بصوت واضح حيال التحديات التي تواجهها فيما يخص تأثرها بالشكل الأكبر بتداعيات قضايا المناخ والبيئة.