العزيمة البرهتية.. قصة فيلم أسكن الجن دور السينما والبيوت المصرية

قصة فيلم عاد لينتقم

السبت 05 نوفمبر 2022 | 10:52 صباحاً
قصة فيلم عاد لينتقم
قصة فيلم عاد لينتقم
كتب : ياسمين أحمد

العزيمة البرهتية.. قصة فيلم أسكن الجن دور السينما والبيوت المصرية

تتميز هوليوود بصناعة أفلام الرعب الحابسة للأنفاس، ويمكن القول أنه إلى الآن لا يوجد لها منافس، إلا أن قرر أحد المخرجين المصريين الاستعانة بساحر حقيقي في أحد الأفلام، وكانت النتيجة مأساوية، فسكن الجن دور السينما والبيوت المصرية.

اتجاه المخرجين لأفلام الرعب

في فترة منتصف الثمانينيات بدأ المخرجين والمنتجين الإتجاه لإنتاج أفلام الرعب المصرية بشكل شائع وملحوظ، إذ كانت أفلام الرعب الأمريكية في تلك الفترة محققة نجاحات كبيرة، لكن الجمهور المصري تعامل معها على أنها أفلام كوميدية، نتيجة الفرق الكبير في إمكانيات الخدع السينمائية والمكياج.

فيلم عاد لينتقم

قصة فيلم عاد لينتقمقصة فيلم عاد لينتقم

وفي تلك الفترة عرضت السينمات المصرية فيلم الإنس والجن والتعويذة، إلا أن فيلم «عاد لينتقم» تسبب في كوارث حقيقية، إذ قرر المخرج ياسين إسماعيل ياسين أن يكون الفيلم واقعيا لدرجة كبيرة بالاستعانة بساحر حقيقي، ودفع الجمهور الثمن.

الفيلم أنتج عام 1988 بطولة الفنان عزت العلايلي، وقصته تدور حول طبيب مصري اسمه «هاشم» وتوفيت ابنته في حادث سيارة، لكن ضميره ظل يأنبه لأنه كان يشعر بأنه السبب في موتها، فقرر ترك بيته واستأجر فيلا بالمعادي، لينسى ذكرياته مع ابنته.

بداية اللعنة

أحداث مرعبةأحداث مرعبة

استقر الدكتور هاشم في الفيلا وبدأ يشعر بأحداث مرعبة، وظن أن روح ابنته تطارده، لكنه اكتشف أنه شبح طفل صغير يظهر له بين الحين والآخر، وفي إحدى المرات ظهر الطفل غارقا بدمائه في البانيو، وكأنه يوجه له رسالة بأنه قتل في الفيلا، ويريد إيصال رسالة للدكتور هاشم بالبحث عن قاتله.

تواصل الروح المعذبة مع الطبيب

كانت روح الطفل المعذبة تتواصل مع الطفل عن طريق تسجيل قديم بالفيلا، وهنا قرر الدكتور هاشم البحث عن رجل روحاني ليفسر له طلبات روح الطفل، وهنا قام المخرج بارتكاب خطأ فادح، من خلال الاستعانة بساحر حقيقي، وقام بقراءة « العزيمة البرهتية»، فتسبب بحضور الجن لموقع التصوير، وبدأ المخرج والممثلين يشعرون بأشياء غريبة تحدث، ولم يعلموا أن الساحر هو السبب.

احتراق صالات العرض

بعد الانتهاء من تصوير الفيلم وعرض في صالات العرض، لم يسلم الجمهور من أذى التعويذة، وصلت إلى حد احتراق السينما بالكامل، وفي دور عرض أخرى كان الناس يشعرون بأشياء غربية حد الصراخ، ومنع تماما من العرض من ذلك الحين.

اقرأ أيضا