هاجم الرئيس الأمريكي جو بايدن رجل الأعمال إيلون ماسك، الذي اشترى منصة تويتر، وطرد قرابة الـ 50% من العاملين، وعلى رأسهم القيادات العاملة بها، وقال بايدن إن ماسك اشترى منصة تقوم ببث الأكاذيب في أنحاء العالم.
وأحدث شراء أغنى أغنياء العالم إيلون ماسك لموقع التواصل الاجتماعي الشهير تويتر، وما تبع الشراء من قرارات، موجة من انتقادات رواد مواقع التواصل بالعالم أجمع، وتصدر اسمه جميع محركات البحث؛ بسبب تسريح العاملين وفرض رسوم على أصحاب الحسابات الموثقة.
وحرص الملياردير الأمريكي على الرد، من خلال حسابه على تويتر، على جميع المشككين في قراراته الصادمة التي يتخذها.
فعن عمليات التسريح التي شهدها تويتر، رد أمس الجمعة، بقوله "لم يكن هناك خيار آخر.. للأسف غير تخفيض عدد الموظفين بالشركة؛ لأنها تخسر أكثر من 4 ملايين دولار يوميا".
وعن الأضرار التي لحقت بمن طردهم، رد بقوله "عرضت عليهم مكافأة نهاية الخدمة لمدة 3 أشهر"، وادعى أن المبلغ "أكثر بنسبة 50٪ من التعويض القانوني"، ومن غير الواضح ما هو القانون الذي يتحدث عنه.
وعن الفوضى التي ستحدث نتيجة التغييرات بإدارة تويتر أكد ماسك أن "التزام تويتر القوي بمراقبة المحتوى سيظل دون تغيير مطلقا".