فازت الكاتبة الفرنسية المولودة بالجزائر بريجيت جيرو، أمس الخميس، بجائزة غونكور الأدبية، عن روايتها "أن نعيش سريعا" Vivre vite، الصادرة عن دار "فلاماريون"، والتي تستعيد فيها الأحداث غير المتوقعة التي أدت إلى مقتل زوجها في حادث دراجة نارية. وباختيارها كاتبة غير جماهيرية ولا تحقق مؤلفاتها مبيعات كبيرة، واصلت أكاديمية غونكور توجهها التجديدي.
وبهذا تكون جيرو هي أول امرأة تنال الجائزة الأدبية الفرنسية الأرفع منذ فوز ليلى سليماني بها عام 2016، عن روايتها "أغنية هادئة" Chanson douce، والثالثة عشرة منذ إطلاق الجائزة قبل 120 عاما.
وأتى حصول جيرو على الجائزة بعد تنافس حاد مع الإيطالي السويسري جوليانو دي إمبولي، اللذين تعادلا في التصويت، حتى حسم رئيس أكاديمية غونكور ديدييه دوكوان لصالحها في الدورة الرابعة عشرة من التصويت.
وللأديبة جيرو، المقيمة بمدينة ليون في وسط فرنسا الشرقي عشرة كتب بينها روايات أو قصص قصيرة.
وكانت جيرو حصلت على جائزة غونكور للقصص القصيرة لعام 2007 عن مجموعتها القصصية L'amour est tres surestime، ووصلت في عام 2019 إلى نهائيات جائزة "ميديسيس" عن عملها "يوم شجاعة" Jour de courage.
و لقيت "أن نعيش سريعا" استحسانا كبيرا من النقاد، والذين وصفوها بـ قصة رصينة وحساسة.
القصة تحكي عن مأساتها الشخصية في مقتل زوجها كلود في 22 يونيو 1999 في ليون؛ نتيجة سقوطه من دراجة نارية انطلق بها بسرعة فائقة.
لتصفح الرواية اضغط هنا