كشف الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، تفاصيل حديثه بشأن حوكمة الدروس الخصوصية، قائلا: ما ذكرته لم يكن قراراً، ولكن كان مقترحاً بشأن حل الأزمة.
وأكد خلال مشاركته في اجتماع لجنة التعليم والاتصالات بمجلس الشيوخ، برئاسة محمد نبيل دعبس، أنه تعرض لهجوم شديد عقب الجلسة العامة لمجلس النواب، والتي تناول فيها الحديث عن تقنين الدروس الخصوصية.
وأكد أن الدروس الخصوصية عرض لمرض"، قائلا: إذا كنت عايز تعالج صح لازم تعرف المرض.
وقال حجازي: المدرسة هي المكان الرسمي للتعليم والتعلم وإذا قامت بدورها ستنتهي الدروس الخصوصية، لافتا إلى أن الحوكمة والتقنين بغرض السيطرة وبعد ذلك تفعيل دور مجموعات التقوية لتقوم بدورها على النحو الأكمل.
طريقة الشرح
وقال وزير التربية والتعليم: "أنا لو هلغي المدرسة يبقى أروح بقى"، منتقدا طريقة الشرح من بعض المدارس، لذلك كان هناك حديث عن الرخصة للمعلم، قائلا: شاهدت بعض الحصص وبتكون شبه المهرجانات.
وأشار إلى أن حوكمة الدروس الخصوصية معروض للحوار المجتمعي، مشيرا إلى أن بعض حصص الدروس الخصوصية تصل لـ500 جنيه في الحصة الواحدة.
ولفت وزير التربية والتعليم، إلى أن مجموعات التقوية ستكون أفضل في مواجهة الدروس الخصوصية، مشيرا إلى أن هناك إشكالية قائمة في الوقت الحالي بسبب الحساب الموحد لدى وزارة المالية.
وعن الشركة المنوط بها إدارة ملف مجموعات التقوية، أشار إلى أنها ستقوم بدورها في توفير كل الإمكانيات المهمة للطلاب، مقابل الحصول على نسبة معينة.
وأوضح وزير التربية والتعليم، أن المركز القومي للبحوث التربوية أكد وجود الدروس الخصوصية في كل دول العالم.
وأكد أن المدرسة في حال قامت بدورها في تقديم الدراسة والنشاط ستقضي على الدروس الخصوصية، قائلا: الأعوام الماضية كان يتم إغلاق السنتر للدروس الخصوصية وبعدها بدقائق يتم فتحه مرة أخرى.
وقال الوزير: سناتر الدروس الخصوصية أمر واقع وفشلت كل المحاولات في القضاء عليه.
وتابع وزير التربية والتعليم: لو عايزين تجرموا الدروس الخصوصية ياريت وأنا أبوس كل واحد فيكم.