قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن المجتمع المدني شريك عزيز على وزارة التضامن الاجتماعي وأنهم الاكثر وصولا إلى المجتمع المحلي وتعاملا معهم، وفي إطار التحضير لاستضافة مصر قمة المناخ cop 27 نعمل على الحفاظ على حقوق الأجيال القادمة ووفر غذائي، وقمة المناخ تتداخل في التأثيرات المناخي.
وتابعت وزيرة التضامن الاجتماعي: «نفتخر بأن المجتمع المدني له ممارسات وأنشطة عديدة وتوفير سبل العيش للفئات الأولى بالرعاية، مشيرا إلى أن التنمية المستدامة لن تتحقق بدون وجود أبعاد بيئية واقتصادية ومجتمعية».
وأردفت أنه سيتم بحث استعدات مشاركة المجتمع المدني، والحرص على الحد من المخاطر البيئية وتصدى الدولة المصرية لهذه المخاطر، مؤكدة أم الاقتصاد الاخضر له ٦ محاور منه إدارة الأراضي وإدارة النفايات.وأوضحت وزيرة التضامن أن لدينا ٦٦ شريك من منظمات المجتمع المحلي شريك في هذه التجربة بمؤتمر قمة المناخ cop 27، و٩٠ مبادرة سيتم طرحها في مؤتمر قمة المناخ.
ونوهت وزيرة التضامن أنه يتم تقديم الدعم المادي والفني للمبادرات للعمل على الاستدامة البيئية ونعزز وجودنا في المشروعات متناهية الصغر التي تعمل في الاستدامة البيئية، وتولي الوزارة اهتمام كبير بالمناطق العشوائية والريفية لتحفيف أثار تغير المناخ، ودعم صغار المنتجين والمزارعين، واختيار ٦٦ فندق للاشخاص ذوى الإعاقة، وهناك مسارات في القمة لخدمة الاشخاص ذوي الإعاقة.
جاء ذلك خلال حضور كلًا من نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور علي جمعة عضو مجلس الشيوخ ومفتي الجمهورية السابق وممثل عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، الحفل الختامي (الدورة الرابعة) لجائزة الريادة والعطاء الخيري التنموي والمستدام في مجال العمل المناخي، وذلك في إطار الاستعداد لقمة المناخ COP 27.
تتضمن الفعالية إطلاق مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني حملة (الطريق إلى شرم الشيخ COP 27)ـ كما تتضمن حضور وتكريم أكثر من 36 جمعية أهلية ومبادرات شبابية شاركت في أنشطة العمل المناخي على مستوى الجمهورية، ويعتبر العمل المناخي الهدف الثالث عشر من أهداف التنمية المستدامة في ضوء الحملة الأقليمية مناخ مستدام، اليوم الخميس 27 أكتوبر 2022.