أصدرت محكمة الأسرة بالخليفة حكمها برفض دعوى الفنان أحمد الفيشاوي بضم ابنته "لينا" لحضانته بعد تجاوزها سن 15 عاما.
وكان الفنان أحمد الفيشاوي أقام دعوى ضم ابنته لينا لحضانته بعد اتمامها 15 عامًا، وطلب تخيرها بينها وبين الأم.
وبدأت احداث الواقعة في عام 2003، عندما فجرت هند "والدة أبنته" مفاجأة من العيار الثقيل وأعلنت أنها حامل من الفنان أحمد الفيشاوي وأنها متزوجة منه عرفيًا، ولكن أحمد الفيشاوي نفى ذلك بشدة مؤكدًا أنه لا علاقة له بما تقوله.
واستمرت الخلافات لمدة عامين وانتهت بانتصار هند وحكم لها عام 2006، وذلك بعد أن وافق الفيشاوي على عمل تحليل DNA خوفًا من فقدان نجوميته ورضوخًا لبعض النصائح من الأصدقاء، ولكن وقتها قام فاروق الفيشاوي باستفزاز الجمهور بقوله "أبني غير مستعد ليكون أب".
وحسمت القضية لأن هند كان لديها شهود وأهمهم الخادمة التي شهدت بوجود علاقة بين هند وبين الفيشاوي، كما شهدت بأنه طلب منها أن تجهض جنينها، وأصبحت الطفلة لينا أشهر طفلة وتم إثباتها للفنان أحمد الفيشاوي.
ولكن استطاعت الفنانة سمية الألفي بعد إلحاح أن تنجح في إعادة الحوار بين هند وابنها، وذلك لترى حفيدتها، ولكن جاءت هند الحناوي وفجرت مفاجأة أخرى وبعد أن أصبحت ابنتها في عمر الـ13، وقالت إن الفيشاوي لا ينفق عليها منذ ولادتها، وأنهما سيتقابلان مرة أخرى في المحاكم