يظهر مثل (الفلوس بتجيب فلوس) في أبهى صوره، في تلك الواقعة، حيث ذهب مواطن أمريكي أسود البشرة، إلى أحد البنوك، لصرف مبلغ مالي، كتعويض عن تنمر أحد الأشخاص عليه، إلا أن مدير البنك مارس عليه العنصرية، ليقاضيه المواطن، ويأخذ منه تعويضا، وعند ذهابه إلى بنك آخر لصرف التعويض، يتنمر عليه الموظف ويقاضيه أيضا، إلا أن القضية لا تزال تنظر في المحكمة.
وتعود بداية الواقعة، عندما ذهب الأمريكي توماس كوري إلى البنك لإيداع 99 ألف دولار.
وما إن رآه مدير البنك، حتى اتصل بالشرطة، لأنه اعتقد انه من غير الممكن لرجل أسود الحصول على هذا المبلغ إلا عن طريق غير مشروع.
وحضرت الشرطة واتضح أنه حصل على المبلغ كتعويض من فعل عنصري.
ورفع توماس دعوى ضد مدير البنك وحصل على 200 ألف دولار كتعويض، فذهب إلى بنك تي سي إف نورث ليودع مبلغ ال300 ألف دولار.
وإستدعى موظفي البنك بدورهم الشرطة متصورين ان توماس حصل على هذا المبلغ الضخم عن طريق فعل اجرامي.
فرفع توماس كوري قضية تعويض ضد بنك تي سي إف بمبلغ 600 ألف دولار …
ولاتزال القضية قيد النظر في محكمة بنسيلفينيا الابتدائية.