كشف الدكتور أشرف تادروس، أهم الظواهر الفلكية التي يشهدها العالم خلال شهر أكتوبر الجاري، وذلك عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي" الفيس بوك".
وأكد تادروس أن جميع مشاهدات الظواهر الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض ما عدا الظواهر النهارية، مثل كسوف الشمس، أو مرور كوكب عطارد أو الزهرة أمام قرص الشمس، حيث إن النظر إلى الشمس بالعين المجردة عمومًا يضر العين كثيرًا.
وأضاف أن باقي الظواهر الفلكية تحدث ليلا أثناء غياب الشمس ومشاهدتها ممتعة، ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
وقال تادروس إن زخة شهب الجباريات السنوية ستصل ذروة تساقطها من منتصف ليل غد الجمعة 21 أكتوبر وخلال الساعات قبل شروق شمس السبت 22 أكتوبر، مشيرا إلى أن القمر هذه السنة سيكون في طور هلال نهاية الشهر المتناقص، ولن يظهر حتى ساعات الفجر؛ لذا لن يؤثر ضوؤه على رؤية الشهب حتى وقت متأخر من الليل بسماء الوطن العربى.
وتوقعت الجمعية الفلكية بجدة، فى تقرير لها، أن تنتج الشهب أفضل عروضها فى الساعات حول الساعة 05:00 فجرًا بالتوقيت المحلي، عندما تكون نقطة إشعاعها مرتفعه في السماء.
وأضافت أن الأجسام النيزكية المنتشرة على طول مدار المذنب هالي مصدر هذه الشهب تضرب الغلاف الجوي للأرض في هذا الوقت من العام، وتحترق على ارتفاع حوالى 70 إلى 100 كيلومتر، وتظهر لنا في صورة شهب، ولكن ليس لها تأثير على كوكبنا.
يُذكر أن شهب الجباريات تنشط سنويا خلال الفترة من 2 أكتوبر إلى 7 نوفمبر، وهي ليست من زخات الشهب القوية، وهي غير معروفة بإنتاج العواصف الشهابية، ويمكن من موقع مظلم في عدم وجود وظروف جوية مثالية رؤية ما بين 10 و20 شهابا بالساعة عند ذروتها، ولكن قد تكون هناك مفاجآت عندما يتعلق الأمر بزخات الشهب، وهو أمر متروك للرصد الميداني.