كشف الدكتور وليد محرز، عضو اللجنة العلمية بالشركة المصرية للرمال السوداء، القيمة المضافة التي سيدرها مشروع مصنع الرمال السوداء على الدولة المصرية، موضحا أن هناك معادن اقتصادية ستصبح منتجات من مصانع التركيز في شركة الرمال السوداء بموقع البرلس.
وأضاف خلال حلقة خاصة مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، من موقع مصنع الرمال السوداء بمدينة البرلس بمحافظة كفر الشيخ، أن هناك معدنين الالمنيت والزيركون يتم إنتاجهما، يحتوي الأول على 48% من ثاني أكسيد التيتانيوم الذي يعتبر مادة خام أولية تدخل في صناعة الدهانات.
وأوضح أن مصر تحتاج حوالي 30 ألف طن من ثاني أكسيد التيتانيوم الذي يُستخرج من معدن الالمنيت، مضيفا أنه في حالة نجاح مشروعات القيمة المضافة ستتحول مصر لذات قوة اقتصادية كبيرة وتنافسية استراتيجية في هذا المجال.
وأشار إلى أن معدن الزيركون لو تم تقليص حجمه عبر الطحن ستزيد قيمته الاقتصادية، مضيفا أنه يعتبر مادة أولية تدخل في صناعة السيراميك.
وأكد أن كل معدن من المعادن المفصولة يُعتبر مادة أولية لصناعات أخرى وسيطة وينعكس في عمل سلاسل إمداد لتغطية السوق المحلي ثم تصدير الفائض، مما يوفر على الدولة المصرية عملة صعبة وأيضا جلبها عبر التصدير.