أعلنت لجنة الطوارئ التابعة لمنظمة الصحة العالمية لأول مرة، حالة الطوارئ العالمية بسبب فيروس كورونا في 30 يناير 2020.
و حذرت منظمة الصحة العالمية مجددًا من أن فيروس كورونا لا يزال يمثل حالة طوارئ عالمية، وذلك بعد ما يقرب من 3 سنوات من إعلانه لأول مرة كحالة طوارئ.
وأضافت الصحة العالمية أنها تتابع أكثر من 300 متحور لفيروس أوميكرون، موضحة أن المراقبة المحدودة تتحدى تقييم تأثيرها، على الرغم من أنه يمكن أن يساعد هذا التحديد في تسريع البحث والتمويل وتدابير الصحة العامة الدولية لاحتواء المرض.
وقالت الصحة العالمية في الأشهر الأخيرة إنه بينما تتراجع الحالات في أجزاء من العالم، لا تزال البلدان بحاجة إلى الحفاظ على يقظتها والضغط من أجل تلقيح السكان الأكثر ضعفا.
وأشارت إلى أنه على الرغم من أن التصور العام هو أن الوباء قد انتهى في بعض أنحاء العالم، إلا أنه يظل حدثًا للصحة العامة يستمر في التأثير بشكل سلبي وقوي على صحة سكان العالم.
وتابعت أن عدد الوفيات هذا الأسبوع جاءت الأدنى منذ بدء الوباء، إلا أنها لا تزال مرتفعة مقارنة بالفيروسات الأخرى.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس للصحفيين اليوم الأربعاء: “لقد فاجأنا الوباء من قبل وربما سيفاجئنا مرة أخرى”.
وأضاف جيبريسوس: "على الرغم من أن الوضع العالمي قد تحسن منذ بدء الوباء، إلا أن الفيروس مستمر في التغير ولا تزال هناك شكوك ومخاطر كثيرة"، داعيًا إلى الحذر والالتزام بالإجراءات الاحترازية.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
