السجن 10 سنوات لشرطي سابق وأبنائه لتكوين إمبراطورية لترويج المخدرات

يستعين شرطي سابق بأبنائة لإنشاء إمبراطورية المخدرات، يُدعي عبد الواحد، بعد خرجه على المعاش عقب إنتهاء خدمته بعدما تخطى الستين من عمرة، قام عبدالواحد بالاستعانه بأبنائه في التجارة بالمواد المخدرة للكسب السريع في مدة زمنية قصيرة ،فقام بإنشاء إمبراطورية مكونه من أبناءة ،ولم يتعظ ولا يُهاب من رجال الأمن خصوصاً أنة عمل معهم طيلة سنوات عمله، واستهان بأن لكل مجرماً نهاية وسلك طريق الشر من ذات نفسة تربحاً بأموال طائلة لكن شاء القدر ومحاولاتة باءت بالفشل الذريع.

قدمت محكمة جنايات المنصورة حيثياتها، برئاسة المستشار وائل كمال صالح و عضوية المستشارين فاروق محمد فخري ورامي منصور عباس الدائرة السادسة جنايات المنصورة قالت في الجناية رقم 10891 لسنة 2021 جنايات مركز دكرنس المقيدة برقم 1388 لسنة 2021 كلى شمال المنصورة أن عبد الواحد. ا 62 سنة أمين شرطة بالمعاش وأبنائه محمد ومحمود وأحمد حازوا و أحرزوا مواد مخدرة بقصد الإتجار فيها بالأخص نبات القنب الحشيش بالإضافة لسيارتين استخدمهما في ترويج بضاعتهم على عملائهم من المتعاطين وتجار التجزئة حتى ألقت مباحث دكرنس القبض على الأب.

وبالفحص والتحريات وجمع المعلومات في وقائع القضية التي تشاورتها المحكمة في عدة جلسات تبين  كشف التحريات السرية التي قام بالإشراف عليها وإجرائها رئيس مباحث دكرنس، أن المتهم وأبناءه قاموا بتجهيز وإعداد المواد المخدرة لترويجها وتوزيعها و بيعها علي عملائهم وأخفوها داخل سيارتين وتم استهدافهم  عقب أخذ الأذن من النيابة العامة لضبط المجرمين المتهمين وضبطهم وتفتيش السيارتين والمنزل الكائنين به.

وعقب شعور المتهمين بوصول القوات إلى مسكنهم الكائنين به، حاول الأب المتهم الأول والأساسي بالفرار هارباً  بإحدي السيارتين من مصيره المحتوم لأنة علي درايا تامة به، وبما سينالة من معاقبه قانونية، فأسرع  إليه ضابط شرطة ونجح في منعه وإلقاء القبض عليه وتم تفتيشه وتحريز ما بحوزته من متعلقات "هاتف محمول ومبلغ 150 جنيه"، فتشت القوات السيارة الأولى وعثر بداخلها على جوال بلاستيكي أزرق اللون عثر بداخله علي 13 لفافة اسطوانية الشكل كبيرة الحجم علي كل منهم لاصق بيج اللون بعمل فتحة اختبار بكل منهم عثر بداخلهم علي كمية من نبات البانجو المخدر. 

وعُثرت القوات الأمنية بداخل السيارة الآخري علي لفافتين اسطوانيه كبيره الحجم أسفل مقعد السائق وعلي كل منهما لاصق بيج اللون بعمل فتحة اختبار بكل منهما عثر بداخلهما علي كمية من نبات البانجو المخدر ،و كانت  هذة السيارة تقف على بعد 50 متر من المنزل فتم ضبطها بمحتواياتها.

أدلي الشرطي السابق في نهاية المطاف ، بأن المضبوطات ملكه هو وأبنائه الثلاثة للإتجار بها واعترف أيضاً أن هاتفه الجوال يستخدمه في التواصل مع عملائه وتنسيق مواعيد ترويج المخدرات والمبلغ المضبوط بحوزته حصيلة بيع كمية من المضبوطات وأضاف ان السيارتين يعتبران مخزناً و وكراً للمواد المخدرة  التابعة لهم التي يخفوها بها، تم التحفظ علي الأب عبد الواحد الشرطي السابق ، من قبل قوات الأمن، ولاذوا أبنائة الثلاثة بالفرار هاربين.

استعرضت المحكمة خلال جلساتها تقرير المعمل الكيميائي الذي ورد به أن العينة المضبوطة مع المتهم ثبت أنها لنبات الحشيش القنب المخدر المدرج بالجدول الأول من قانون المخدرات و تحتوي علي المادة الفعالة للحشيش، والمحكمة تطمئن تمام الاطمئنان إلى أن المخدر الذي تم ضبطه هو بذاته الذي أرسل منه العينة إلى معامل التحليل وهو بذاته الذي تم فحصه معملياً.

وحكمت المحكمة بمعاقبة المتهم الرئيسي وأبنائه الثلاثة بالسجن 10 سنوات لكل منهم  وإلزامهم بالمصروفات الجنائية.