أغرقت مياه الفيضانات العارمة مدرسة في العاصمة الإندونيسية جاكرتا؛ ما أدى لهدم بعض جدرانها على الطلاب ووفاة 3 منهم، تم نقلهم إلى مستشفى قريب من المدرسة.
وأثار الحادث رعب أولياء الأمور، الذين هرعوا إلى المدرسة من أجل الاطمئنان على أطفالهم، خوفا من أن يكون قد أصابهم مكروه في الحادث.
وأعلنت السلطات الإندونيسية، فتح تحقيق حول الحادث، كما ستتولى مسئولية إيجاد مكان مؤقت لضمان استمرارية العملية التعليمية بعد غرق المدرسة وانهيار أسوارها.
يذكر أن إندونيسيا تعاني بشكل متكرر من فيضانات وانهيارات أرضية، خاصة خلال موسم الأمطار من نوفمبر وحتى مارس.
ومنذ أيام شهدت إندونيسيا حادثا مأساويًّا أثناء أحداث التدافع والشغب التي وقعت في ملعب لكرة القدم في مقاطعة جاوة الشرقية، ما تسبب في إصابة أكثر من 320 شخصا، ومقتل 125 آخرين.
وأمر الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو اتحاد كرة القدم في البلاد، بتعليق المنافسة في الدوري الممتاز، بعد حادث التدافع المُروع عقب أحد المباريات والذي أسفر عن مصرع 125 شخصًا وإصابة أكثر من 120 آخرين، مُعربًا عن خالص التعازي في وفاة ضحايا مأساة كرة القدم بمدينة مالانج في إقليم جاوه الشرقية.
وقال الرئيس الإندونيسي إنه طلب من وزير الصحة بودي جونادي صديقي وحاكمة إقليم جاوة الشرقية خوفيفة إندار باراوانسا، برعاية الضحايا المصابين في الحادث.
كما طلب ويدودو من إدارة الشرطة الوطنية والاتحاد الإندونيسي لكرة القدم لإطلاق تحقيق مشترك شامل في تنظيم مباراة، أمس السبت، التي شهدت الحادث المأساوي.
وأضاف قائلا: "لقد طلبت أيضا من اتحاد كرة القدم تعليق الدوري الممتاز لحين إجراء تقييم شامل وتطبيق تدابير أمنية معززة للمباريات"، معربا عن أمله في أن يكون الحادث "آخر مأساة كروية في البلاد".