أخيرا أعلنت كوريا الشمالية عن سبب إطلاقها صواريخ باليستية، حيث اعتبرت تجاربها الصاروخية إجراء مضادا للمناورات العسكرية الأمريكية الكورية الجنوبية.
وكانت قوة مشتركة كورية جنوبية وأمريكية أجرت مناورة واسعة بالذخيرة الحية؛ من أجل ردع جارتها الشمالية وترسانتها النووية المتنامية، والتي وصفت التدريبات بأنها استعداد للحرب، وبلغت من شدتها أن واجهت انتقادات في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وذلك وفقا لوكالة انباء رويترز.
وتمت المناورات على مسافة أقل من 20 كيلومترا من الحدود مع كوريا الشمالية، وتضمنت إطلاق نار حي من مدافع هاوتزر ودبابات ومدافع رشاشة وقذائف مورتر أمريكية وكورية جنوبية، وشاركت في التدريبات طائرات هجومية (إيه-10) وطائرات هليكوبتر أباتشي.
وتسببت التدريبات في إطلاق كوريا الشمالية عددا من الصواريخ الباليستية؛ في إعلان منها أنها مستعدة للحرب، ولا تهددها مثل هذه المناورات.