قال زكي القاضي المقرر المساعد للجنة الشباب بالحوار الوطني، إن الحوار مرحلة اختبار حقيقية لفكرة الاصطفاف الوطني، في مواجهة تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وتوابع جائحة كورونا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، أن فلسفة ورؤية الدولة المصرية عندما دعا الرئيس عبدالفتاح السيسي للحوار الوطني، هو كيف نجلس سويا مؤيد ومعارض لمواجهة التحديات العالمية؟.
وأردف: "هدفنا أن نعزز إما مسار قائم، أو ننور مسارا جديدا للدولة الوطنية، من خلال مناقشة كل ما يدور في عقول الناس"، لافتًا إلى أن المواطن العادي أرسل مقترحه وأصبح في الحسبان.
واستطرد: "الحوار الوطني مبنى على مقترحات وصلت من المواطنين، ولجنة الشباب قضاياها مرتبطة بكافة القضايا، لو اتكلمنا عن الدين والموازنة كل هذا يخص الشباب".
وأشار إلى أن الشباب يمثل 60% من قوام المجتمع، ودور لجنة الشباب مناقشة كيفية تطوير الشباب وقضايا التدريب والتأهيل.
ولإنجاح الحوار، قال القاضي: "لا بد أن نعطي المساحة، الناس الموجودة يقولوا رأيهم، دون الحجر على رأي أي أحد، وأن نكون أمناء ومخلصين أثناء رفع التوصيات لمستوى أعلى لمجلس الأمناء حتى يحضرها رئيس الجمهورية في الجلسات الأخيرة".