أكد الدكتور على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، أن السياسة العامة للدولة، وفقا لتوجيهات الرئيس السيسي إتاحة الفرصة للقطاع الخاص للتنمية بحيث يكون هو القاطرة الحقيقة للتنمية، لذا تتوجه وزارة التموين والتجارة الداخلية للشراكة مع القطاع الخاص، جاء هذا خلال مؤتمر الاستثمار والترويج لصناعة الزيوت صباح اليوم.
وأشار "المصيلحي" إلى أن رئيس الوزراء أعلن أن مصر تستهدف لا يقل عن 65% من الاستثمارات القطاع الخاص، لذا قمنا بدراسات فنية ومالية لكافة الشركات التابعة والبداية كانت في قها وادفينا ومؤخرا جاري إنشاء مجمع ضخم لإنتاج الزيوت بالسادات.
وأوضح وزير التموين أن مصر ليس لديها محاصيل زيتية وتم وضع خطة لزيادة المساحة المنزرعة بفول الصويا وبالفعل تم البدء بـ 250 ألف فدان، لافتا إلى ضرورة التوجه للزراعة خارج حدود مصر، لزيادة زراعة فول الصويا وعباد الشمس.
موضحا أن المواقع القديمة للصناعات الزيتية كانت مرتكزة بالدلتا، وتم اختيار موقع برج العرب ليحل محل جميع المصانع بالإسكندرية، ومجمع السادات، ثم سوهاج ليكون هناك مجموعات في جنوب مصر، وجميع المواقع تم اختيارها وفقا بدراسات متأنية.
وأوضح وزير التموين والتجارة الداخلية أن الدولة لا تحدد أسعار الزيوت فلا يوجد أي تدخل من الدولة لتحديد الأسعار.
وشدد "المصيلحي" على أن السوق المصري واعد وقدرة مصر على التصدير قوية، ونريد مشاركة حقيقية حتى يمكن بناء هذه الصروح على أسس فنية، ليكون القطاع الخاص قاطرة التنمية، مع الحفاظ على حماية الدولة للفئات الأكثر احتياجا.