كثفت ضباط المباحث جهودها بمركز شرطة دمنهور بمديرية أمن البحيرة، بالاشتراك مع الأمن العام، لكشف غموض العثور على جثة شاب مقتول بطعنات في الرقبة وملقاه بمياه مصرف ري خلف مبنى جامعة دمنهور بمنطقة الأبعادية بدمنهور، وتم القبض على المتهمين بارتكاب الجريمة.
وترجع أحداث الواقعة، حينما تلقي اللواء أحمد خلف مدير أمن البحيرة، بلاغا من مأمور مركز شرطة دمنهور بتلقيه بلاغا من أهالي قرية الأبعادية بالعثور على جثة لشخص ذكر مجهول الهوية في العقد الرابع من العمر ملقاة بمصرف ري خلف مبنى جامعة دمنهور على الطريق الزراعي السريع بدائرة المركز، وبمناظرة الجثة تبين وجود قطع جرحى بالرقبة وجروح طعنية متفرقة بأنحاء الجسم ولم يعثر معه على ثمة أوراق تدل على شخصيته.
وعلى الفور وجه مدير أمن البحيرة، بتشكيل فريق بحث تحت إشراف اللواء عمرو الشامي مدير المباحث وبرئاسة رئيس المباحث الجنائية ضم ضباط مباحث مركز دمنهور بالاشتراك مع ضباط فرع الأمن العام لسرعة كشف غموض الواقعة وضبط مرتكبيها وتحديد هوية المجني عليه
وتوصلت تحريات فريق البحث ان الجثة لشخص يدعى "أحمد.أ.ال" ، 40 عامًا وشهرته (كريم.ق)، سايس سيارات ويقيم مينا البصل الإسكندرية وسبق اتهامه والحكم عليه في العديد من القضايا.
وأضافت تحريات فريق البحث الجنائي، أن القتيل متزوج عرفيا من "شيماء.ال.م "، 31 عامًا، بائعة مناديل ومقيمة عزبة العمدة مركز دمنهور وأنها كانت تقيم معه في مدينة الإسكندرية وقامت بترك منزل الزوجية وتقيم بشقة مستأجرة بدائرة مركز دمنهور مع ابن شقيقها المدعو "خالد.ع.ع "، 28 عامًا، عاطل، حيث اكتشف المجنى عليه وجود علاقة غير شرعية بينهما وطالب بحضانة ابنته منها
حيث نشبت بينهم مشادة كلامية مما دعا الزوجة وعشيقها ( ابن شقيقها ) باستدراجه بدعوى الصلح بينهم وقاما باصطحابه لمكان الحادث وقاما بقتله وذبحه بالسكين وإلقاء الجثة بمكان العثور عليها.
وتحرر المحضر اللازم وجار العرض على النيابة العامة.