احتفى برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على الفضائية المصرية، والقناة الأولى، تقديم الإعلامي مصطفى كفافي، بمرور 200 عام على فك رموز حجر رشيد، الذي كان بمثابة البوابة التى تعرف العالم من خلالها على الحضارة المصرية القديمة.
وتحدث الدكتور ميسرة عبد الله نائبً رئيس هيئة المتحف القومي للحضارة، خلال الفيلم الوثائقي بمناسبة مرور 200 عام على فك رموز حجر رشيد، والذي عرضه برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على الفضائية المصرية، والقناة الأولى، تقديم الإعلامي مصطفى كفافي، عن قصة اكتشاف رموز حجر رشيد، موضحًا أن العالم الفرنسي الشغوف باللغات والمولع بمصر القديمة، جان فرنسوا شامبليون، التقى بالصدفة بأحد الرهبان المصريين، الذين كانوا يعيشون في فرنسا، وأقتنع شامبليون بدراسة اللغة القطية حيث يوجد رابط قوي بينها وبين اللغة الهيروغليفية، واستطاع التوصل لبعض الحروف، وتفسير اللغة الهيروغليفية.
وأشار إلى أن العالم الفرنسي جان فرنسوا شامبليون، في يوم 14 سبتمبر 1822 قضى عدة أيام وهو عاكف على قراءة نص حجر رشيد، واكتشف أن العلامات الصوتية قيمتها الصوتية ثابتة، وأنطلق بسرعة شديدة إلي أخيه، وسقط مغشيًا عليه 3 أيام، وبعد أن استفاق وأخبرهم باكتشاف اللغة المصرية القديمة، وألقى خطبته أمام المجمع العلمي بالعاصمة باريس، وكشف توصله، وكان هذا الأمر سبق علمي كبير جدًا للفرنسيين.
وتابع: "أصحبنا قادرين على ترجمة الموروثون العلمي الذي تركه المصريون القدماء، ومن هنا تم معرفة الأصول الأولى للعلوم، وأن ما تعلمه اليونان والرومان كان على أرض مصر".
وواصل: "لدينا قوائم بأسماء المؤلفات والكتب الموجودة بالمعابد ولكن لم نعثر عليها حتى الآن، وهناك أسرار حول أنتقال الأسر وحكم بعض الملوك، وطرق موتهم، لم تكتشف بعد".