يترقب الكثير من المواطنين رأى العلماء والأزهر فى موضوع التبرع بالأعضاء، حول الحرام والحلال وهل يجوز التبرع بالأعضاء دون علم المتوفى.
حيث أكد الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الافتاء، أن فكرة التبرع بالأعضاء هو من الصدقات ومن باب قوله تعالى ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا فلا هناك مانع من التبرع بأعضاء المتوفى .
وأكد الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج "صالة التحرير"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"،: "التبرع بالأعضاء يسعف الكثير من المرضى الذين يحتاجون إلى مثل هذه الأجزاء فقد تنقذ حياتهم ".
وأضاف: "هناك شروط حددها القانون ودار الإفتاء"، موضحا: "يجب تحقق الوفاة أولا، وتكون وفاة حقيقة وليس إكلينيكيا، وتكون بناءا على وصية من المتوفى ويتم توثيقها منعا للتلاعب بأعضاء المتوفى دون علمه".
وأشار: "يمنع التبرع بالأعضاء التناسلية وبعض الأعضاء التي يسبب نقلها في شبهة خلط أنساب ويمنع نقلها"، مؤكدا: "هناك بعض الأعضاء في الجسد يمنع التبرع بها مثل أعضاء الجهاز التناسلي، والتبرع بالأعضاء بعد الوفاة صدقة جارية هذا ماأكدته دار الافتاء".