التغذية المدرسية نظام تتبعه وزارة التعليم والتعليم لإدخال الفرحة على الأطفال فقد تكون شيء بسيط ولكن لها أثر إيجابي في نفوس الأطفال.
وقال الدكتور صبحي محسن المشرف العام على المشروع الخدمي للتغذية المدرسية بوزارة الزراعة، إنه جرى توزيع الوجبات المدرسية على التلاميذ والطلاب بداية من العام الدراسي الماضي، موضحًا: «نعمل للعام الثاني على التوالي في منظومة التغذية المدرسية، ويقودها جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، وهناك 15 مصنع يتبع وزارة الزراعة موزعة على 13 محافظة، بالإضافة إلى القطاع الخاص للمساهمة فى توفير جميع الوجبات المدرسية للأطفال».وأضاف محسن، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صالة التحرير» على قناة «صدى البلد»، تقديم الإعلامية عزة مصطفى: «نحاول زيادة الحوكمة حتى نقلل الفاقد ولكي يستهلك الطلاب الوجبة كاملة في المدرسة، بالإضافة إلى التحكم في الجودة، وعدم تعرض الوجبات لأي نوع من الفساد من خلال أخذ الإجراءات السليمة لحفظها».
وأشار المشرف العام على المشروع الخدمي للتغذية المدرسية بوزارة الزراعة: «في العام الماضي واجهنا بعض المشكلات مثل توفر الخامات وسرعة العملية، إذ اختلفت المواعيد الدراسية من محافظة لأخرى، وكان هناك تنوع كبير، لكننا اكتسبنا خبرة جيدة نستغلها هذا العام لتحسين جودة الوجبات المقدمة للطلاب، وفترة الصلاحية 3 أشهر وهي صحية جيدا وليس هناك أي قلق».
وأردف الدكتور صبحي محسن المشرف العام على المشروع الخدمي للتغذية المدرسية بوزارة الزراعة، أن وزارة الصحة والمعهد القومي للتغذية يشرفان على الوجبة، بالإضافة إلى وزارات التعليم والزراعة والتنمية المحلية: «كلنا بنشارك في تنفيذ الوجبة تصنيع ونقل وتوزيع إلى أن تصل إلى الطلاب على أكمل وجه».
وقال: «لدينا 13 مليون طالب يستفيدون من هذه المنظومة، من الروضة إلى الشهادة الإعدادية، بما يمثل نصف الطلاب الموجودين في قطاع التعليم، ونقدم لهذا العدد 13 مليون وجبة في اليوم، تشمل بسكويت سادة وعصير ولبن أو عصير وبسكويت محشي بالعجوة بأوزان مختلفة، وتكون الوجبات طبقا لمتطلبات المستفيد وهو الطالب ».
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
