متحف ملوى الأثرى المنيا وما تحويه من عبق الماضي السحيق ، والتي تعد من أهم المحافظات التي احتوت على اثار تعود لجميع الحضارات القديمة، في مختلف أمكانها ، لتحصل مدينة ملوي على النصيب الاكبر من هذا التاريخ حيث اجتمعت على أرضه حضارات مصر الفرعونية والاغريق والرومان ، بيتركوا أعظم ما صنعت يد انسان عبر التاريخ
وها نحن وبمناسبة الاحتفال بمرور ست سنوات على افتتاح متحف ملوي ، الذي يشمل أعرق واقدم منطقتي بالمنيا ومصر ، منطقتي " الاشمونين وتونا الجبل ، وما حوت بداخل بطونهم عظمة التاريخ المصري وروعته ، ليتم عمل متحف خاص بهم وغيرهم مما تحتوي هذه الارض على كنوز ، الامر الذي جعلنه نجول داخل المتحف العريق الذي يعد أحد أقدمى أعرق المتاحف في مصر :
بدايته
قد تم افتتاح متحف آثار ملوى بالمنيا ليضم فى قاعاته الأربع الآثار المستخرجة من مناطق "تونا الجبل والأشمونين ومير" ، فهو مثابة مرآة صادقة تعكس صورة ما كانت عليه هذه المنطقة فى العصرين اليونانى والرومانى وكذلك بعض القطع الأثرية من عصر الدولة القديمة عصر العمارنة.
توقفه واعادة افتتاحه
حيث تمت إعادة افتتاح المتحف فى 22 سبتمبر 2016، عقب إعادة تطويره وتأهيله، بعد تعرضه لأعمال عنف وسرقة عقب فض اعتصام «رابعة والنهضة» فى أغسطس عام 2013، وبلغت التكلفة الإجمالية لأعمال تطوير المتحف 11 مليون جنيه.
كما تعرض المتحف لسرقة ونهب 1050 قطعة أثرية، من أصل 1089 قطعة، صُنفت وقتها بأنها أكبر عملية سطو على التاريخ مرت بها متاحف مصر، وثانى عملية نهب متحفى، بعد نهب متحف بغداد أثناء الحرب الأمريكية على العراق.
استعادة كنوزه
ما استطاعت وزارة الدولة لشؤون الآثار استعادت تمثال ابنة الملك إخناتون، المصنوع من الحجر الجيرى، والذى يُعد واحدًا من أهم مقتنيات متحف ملوى بمحافظة المنيا.
قد أعدت وزارة الآثار قائمة بالقطع التى يحتويها متحف "ملوى"، والتى يُعتقد أن غالبيتها قد سُرقت، وأبلغت منظمة اليونسكو بنهب محتويات متحف «ملوى» فى 14 أغسطس 2013، حيث أفضت الاعتداءات التى تعرض لها المتحف إلى اختفاء ما يقرب من ألف قطعة ثقافية، يعود تاريخها إلى بداية التاريخ المصرى فى العصر الإسلامى، "ومن بينها قطع نقدية ومجوهرات وتماثيل وغير ذلك" .
تطويره
وتعمل اليونسكو فى الوقت الحالي بالتعاون مع السلطات المصرية، وكذلك مع شركائها المنظمة الدولية للشرطة الجنائية والمنظمة العالمية للمتاحف والمجلس الدولى للمتاحف وغيرها" لمكافحة الاتجار غير المشروع بالقطع الأثرية المسروقة، وذلك باستخدام كل الوسائل الممكنة