حكمت المحكمة الكويتية، اليوم الأربعاء، بإعدام عسكري يعمل في وزارة الداخلية، في اتهامه بقتل صديقه، غير محددي الجنسية
ترجع احداث الواقعة إلى 12 يناير الماضي، حيث وضحت التحريات على ذهاب المتهم إلى صديقه المجني عليه بمخيم في منطقة الجليعة، وحدث بينهما شجار أفضى لوقوع الجريمة.
وأشارت التحريات إلى أن الجاني ضرب رأس المجني عليه 3 مرات بقطعة طابوق وتمكن بذلك من شل حركته، ثم خنقه حتى أزهق روحه، واتصل بوالدة الأخير مدعيا قيام شبان بالتهجم عليهما وضربهما في المخيم.
وأرجع الجاني في التحقيقات ارتكابه الجريمة إلى قيام المجني عليه بالعبث بهاتفه والدخول لحساباته على مواقع التواصل الاجتماعي دون إذن منه، مضيفا أنه تجمعه بالمجني عليه صداقة منذ فترة، وفقا لوسائل إعلام محلية.
وأسندت النيابة العامة في الكويت إلى الجاني تهمة قتل المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار، بأن عقد العزم وبيَّت النية على ذلك، وتوجه إلى المكان الذي أيقن وجوده فيه، وما إن ظفر به حتى اشتبك معه بالأيدي وضغط على عنقه من الخلف قاصدا إزهاق روحه.