حل الموسيقار حلمي بكر، ضيفا بقناة الحدث اليوم، للحديث حول مختلف الموضوعات، حيث تحدث عن العندليب عبد الحليم حافظ، وأسباب وفاته، كما تحدث عن مشكلته مع أم كلثوم، وكذلك عن رأيه في أزمة شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب.
قال الموسيقار حلمي بكر، إن هناك بعض الأصوات انتقد أصحابها لأنهم لا يرقون إلى أن يكونوا مطربين، ورغم أنفنا أصبحت موجودة، متابعا: "ندمان على إن الناس اختارت هؤلاء وهيدفعوا الثمن بعدين، الثمن مؤجل في أولادنا اللي هيسددوا الفاتورة، وبكرة تفتكروا كلام حلمي بكر".
وأوضح، أنه لم يغلق الهاتف في وجه أم كلثوم، معقبا: "السوشيال ميديا بتخترع، الموضوع إن أم كلثوم طلبت من عبد الوهاب محمد إنه يتصل بيا كنت في الخارج، ولما رجعت قالي أم كلثوم طلبتك، ولما كلمتها قولتلها ألو ياختي قالتلي اخرس يا قليل الأدب، ولم أغلق التليفون ولكني رميت التليفون من الرعب، محدش يقلب الحقائق".
وتابع الموسيقار حلمي بكر: “أم كلثوم بعدها قالتي إديهولي عشان أربيه، وقولتلها بعتذر ولساني علق، ودي الحدوته كلها، وكانت الأغنية معندكش فكرة، اللي غنتها وردة اللي قلبت الدنيا”.
قال الموسيقار حلمي بكر، إنه غنى للفنان عبدالحليم حافظ 6 أغانٍ، متابعا: "المرحلة اللي اتقابلنا فيها مرحلة المرض، وكان قاعد معايا في الفترة الأخيرة، وكلمني قبل ما يموت بـ 4 أيام وقالي جايبلك أغنية جديدة".
وأوضح:"طبيب عبد الحليم حافظ حب يغوص بالمنظار والمنظار كان تخين في المعدة لمنع تنافر الأوردة فخدش وريد منهم فنزف، ورجع الدم من بقه، وحطله بلونة فخنقته البلونة ومات فيها".
وأكد الموسيقار حلمي بكر، أن عبدالحليم مات في ميعاده لأنه لو عاش حتى الآن لكان موته انتحار، لافتا إلى أن عبد الحليم حافظ عندما غنى أيام النكسة فقد ثلث جمهوره، ولكنه بعدها فاق وغنى "عاش اللي قال الكلمة بحكمة في الوقت المناسب"، وحينها قال لن أغني لاسم مسؤول ولكن سأغني لأفعال المسؤول واستطاع أن يسترد جمهوره، ولكنه فقد ربع جمهوره مرة أخرى عندما قال "بعرف أصفر" في أغنية "قارئة الفنجان".
كما عقب الموسيقار حلمي بكر، خلال لقائه مع الإعلامي رمضان رفيع، ببرنامج "يلا نحلم"، المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، على ما يحدث بين شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب قائلا: “كان فى السابق عند حدوث مشكلة يغلقوا المنزل أما الآن فيحدث إزالة للشبابيك والأبواب ويتباهوا بالمشاكل ولما يصطلحوا بتكون الخلفية سيئة”.
وتابع حلمي بكر : أرجوا بعد مرور الأيام ما يكونش الكلام غير اللي بيتقال، ويارتهم يغنوا وبس والجمهور لا يتلفت إلى هذه التفاهات.. النعمة ممكن تيجي لبنى آدم وميقدرش يشيلها".