يستخدم عامة الشعب الكثير من الأمثال الشعبية المتوارثة عبر الأجيال المختلفة، ولكل مثل قصة وحكاية وراء انتشاره واستمرارية تردديه على الألسنة، ومن أبرزهم «اللي ميعرفش يقول عدس»، وهو كناية عن إصدار الأحكام على الشيء دون المعرفة بحقيقته، وخلال التقرير التالي نوضح أصل الحكاية.
اللي ميعرفش يقول عدس
حكاية مثل شعبي
قصة المثل الشعبي اللي ميعرفش يقول عدس تعود لقديم الزمان، لرجل بقال كان يبيع العدس والفول وكافة البقوليات، وفي إحدى الليالي هجم عليه لص وسرق نقوده وهرب، فجر البائع وراء اللص.
حكاية المثل الشعبي
أثناء جري اللص خوفا من أن يمسك به البائع تعثر في «شوال» عدس ووقع على الأرض وتبعثر ما فيه، فحينما رأى الناس العدس متناثر على الأرض ظنوا التاجر يجري خلف اللص لسرقته بعضا من العدس.
أصل المثل الشعبي
قصة مثل شعبي
قام الناس بلوم التاجر وعتبوا عليه وقالوا له:« كل هذا الجري من أجل شوال عدس؟! أما في قلبك رحمة ولا تسامح؟!»، فرد التاجر الرد الشهير الذي نعرفه حتى اليوم وقال «اللي ميعرفش يقول عدس».