تجردت سيدة من إنسانيتها، في حادث تقشعر له الأبدان، ولم يتصوره إنسان، لما قامت به أم تجردت من كل معاني الأمومة التي وضعها الله سبحانه وتعالي بداخلها منذ طفولتها، فقد خالفت سيدة الطبيعة الربانية التي خلقها المولي عز وجل بها، فأقدمت على قتل إبنتها وفلذه كبدها بطريقة شيطانية، لم يتخليها إنسان.
تعود أحداث الواقعة عندما أقدمت أم تجردت من كل معاني الأمومه والإنسانية على قتل فلذه كبدها، عن طريق التعدي عليها بالضرب المبرح المميت، فلم تكتفي هذه الأم بالضرب بل تعدت علي طفلتها بالسب حتي لقت ربها بين يدي الأم.
وكشفت التحقيقات التي أجرتها جهات التحقيق بطنطا محافظة الغربية تضارب أقوال الأم حيث عبرت عما بداخلها، قائلة: "الحمد لله أنا ندمانة على حاجات كتير في حياتي، وطفلتي هي السبب، خرجتني عن شعوري بسبب تصرفاتها السيئة وهروبها من البيت عدة مرات فضحتني مع جيراني في محيط محل إقامتي".
وفى هذا السياق قال الدكتور أحمد علام استشاري الصحة النفسية فى تصريحات خاصة لـ «بلدنا اليوم الإخباري»، إننا لا ننكر تجرد هذه الأم من كل معاني الأمومه لما فعلته بفلذه كبدها، وأكد على ضروره التأكد من الصحه النفسية للأم، وإن كان لأقوال المتهمه تضارب فذلك من المحتمل أن يكون نتيجة لصدمتها من بشاعه ما إرتكابته.
واستكمل "علام" حديثه قائلا: إن سوء التربية من الأساس تعتبر أحد أسباب وقوع هذه الجريمة، فتسائل متعجبًا أين كانت الأم من أول الأمر؟!، أين كانت من أول خروج لابنتها من بيتها هاربتًا حسب ما قالته الأم فى أقوالها بأن إبنتها إعدادت على الهروب من المنزل.
واختتم استشاري الطب النفسي حديثه متسائلا عن دور الأب فى هذه الواقعة فأين هو، وإن لم يجد فأين الجد والعم والخال، أين المربي وأين المهذب.
ومن جانبه أكد الأستاذ محمد شحاته المستشار القانوني، أن تضارب أقوال المتهمة ليس سببًا مقنعًا لافلاتها من العقوبه المقرره حسب مواد القانون لقضايا القتل العمد، فهذه الأم المجره من كل معاني الأمومة بيتت النيه لارتكاب أبشع جريمه ممكن للانسانية أن تشاهده فى ساحه المحاكم.
وأضاف"شحاته" أن العقوبه المنتظرة للمتهمة هي الإعدام شنقًا حسب مواد القانون، وإن تضارب أقوالها ما هو إلا شغل محامين، وصحه عقليتها من عدمها يرجع إلى الطب الشرعي.