أوضح الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقدير مصر للعلاقات المتميزة مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، خاصةً في ضوء الدور المهم الذي قام به خلال السنوات الماضية كشريك في نجاح العملية التنموية في مصر، معربًا عن التطلع لاستكشاف مزيد من مجالات التعاون مع البنك في ظل عملية التنمية الشاملة والمستدامة الجاري تنفيذها في الدولة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، خاصةً في مجالات الطاقة النظيفة، ودعم التحول إلى الاقتصاد الأخضر، لاسيما في ظل الرئاسة المصرية للقمة العالمية للمناخ (COP27)، وفي ضوء الزخم العالمي الذي تحظى به قضية التغيرات المناخية.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، مع أوديل رينو باسو، رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وسامح شكري وزير الخارجية، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسي رحب برئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، معربًا عن التطلع لاستكشاف مزيد من مجالات التعاون مع البنك في ظل عملية التنمية الشاملة والمستدامة الجاري تنفيذها في الدولة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، خاصةً في مجالات الطاقة النظيفة، ودعم التحول إلى الاقتصاد الأخضر، لاسيما في ظل الرئاسة المصرية للقمة العالمية للمناخ (COP27)، وفي ضوء الزخم العالمي الذي تحظى به قضية التغيرات المناخية.
من جانبها، أعربت رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، عن تشرفها بلقاء الرئيس، مؤكدةً اعتزاز البنك بعلاقات التعاون الوطيدة مع مصر ومؤسساتها المالية المختلفة، مشيدةً بنجاح الجهود المصرية لتحقيق الإصلاح الاقتصادي، ومن ثم حرص البنك الأوروبي على تعزيز التعاون مع مصر خاصة ما يتعلق بتمويل مشروعات التحول الأخضر.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد مناقشة سبل تعزيز التعاون مع البنك الأوروبي، والعمل على زيادة مساهمته في تمويل المشروعات التي يتم تنفيذها في مصر، في ضوء إقرار الاستراتيجية الجديدة للتعاون بين الجانبين، خاصة ما يتعلق بمشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة.