صرح النائب عماد خليل، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بإن الأهالي في الدوائر الانتخابية مهتمون بمتابعة أخبار الحوار الوطني وما وصل إليه، إضافة إلى مزيد من الآراء عن انتخابات المحليات المنتظرة بعد غيابها منذ 2011، لافتاً إلى أنّ المحليات هي أول فئة تتعامل مع المواطن وتقدم له خدماته بشكل مباشر.
وخلال استضافته ببرنامج «مساء dmc» مع الإعلامية إنجي القاضي، والمذاع على فضائية «dmc»، أوضح «خليل» أنّ انتخابات المحليات لها أولوية في الحوار الوطني من حيث المناقشة، وهناك حالة من التكامل بين البرلمان والحوار الوطني، خاصة أنّ الحوار الوطني ليس جهة رقابية على البرلمان بغرفتيه ولكنه يقدم مقترحات متكاملة في صورة مخرجات نهائية، لافتًا إلى أنّ مجلس النواب يناقش تشريعات الزيادة السكانية التي تضمنت تجريم زواج الأطفال والقاصرات.
وأشار النائب عماد خليل إلى أنّ مخرجات الحوار الوطني ستوفر حلولا في المشكلات الاجتماعية مثل الزواج المبكر سيخرج في النهاية في ورقة واحدة من أمانة الحوار الوطني بعدما يتفق عليها الأحزاب والقوى السياسية لتكون رؤية عامة تتشارك فيها جميع الجهات؛ لمواجهة مشكلات المجتمع.
وأكد عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أن هناك حالة من زيادة الجلسات بشكل مكثف لمجلس أمناء الحوار الوطني، وبعد الانتهاء من تشكيل اللجان سيتم عقد اجتماعات اللجان بشكل متوازي للخروج بالمخرجات النهائية بعد مناقشة أصحاب الرؤى والمقترحات المقدمة، لافتاً إلى أنّ الأمانة الفنية فرزت العديد من المقترحات والتصورات التي أرسلها الراغبون في المشاركة بالحوار الوطني، وكل من أرسل مقترحا أيا كان ستتم مناقشته فيما قدمه.