أبرزها تراجع الاقتصاد.. رئيس وزراء بريطانيا تواجه أزمات كبرى في بداية ولايتها .. فيديو

رئيسة وزراء بريطانيا الجديدة

الاثنين 05 سبتمبر 2022 | 10:18 مساءً
ليز-تراس
ليز-تراس
كتب : بلدنا اليوم

يتولى الرؤوساء والوزراء حكم البلاد فى أشد أزماتها وخاصة فى هذا المشهد الإقتصادي المخيف الذى مس أرجاء العالم جميعا ومازال. 

قال الإعلامي خالد مصطفى، إن 4 استطلاعات رأي أجريت في بريطانيا حول ليز تراس، رئيسة وزراء بريطانيا الجديدة، وتوقع 52% أن تكون تراس سيئة خلال عملها خاصة فى هذه الفترة.

وأكد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد «أجري استطلاع آخر حول شخصية تراس، 65% قالوا إنها بعيدة عن الشارع، و 74% في الاستطلاع الثالث قالوا إن تكلفة المعيشة أهم الأولويات التي ستواجهها تراس »، مضيفا « ليز تراس وعدت بحل أزمة تكلفة معيشة الأسر، وتوجد انتقادات بالجملة لعدم وجود خطة واضحة بها رغم وعدها بتقليل الضرائب فماءا تفعل فى هذه الأزمة ».

وأشار « أن 18 مليون أسرة مهددة لأن تصبح تحت خط الفقر فى بريطانيا، فضلا عن تراجع اقتصاد بريطانيا للمركز السادس لتحتل الهند بدلا منها المركز الخامس»، مواصلا « ليز تراس تواجه حربا داخل حزب المحافظين، نظرا لوجود أشخاص يرون أنها غير مؤهلة ويعملون على محاربتها ».

واستكمل «الحكومة البريطانية لا تدعم الطاقة بجنيه إسترليني، عكس الدعم الموجود في مصر، شبكة مترو الأنفاق والأتوبيسات تعتبر الشركة الوحيدة التي تديرها بريطانيا، والحكومة ترغب في بيعها لكن لم يحدث تداخل من رجال الأعمال الذين يفرضون شروطا بتخفيض العمال أو تجديد الخطوط والشبكة التي تتعرض لخسائر»، مواصلا «حزب العمال كان يخطط لإنقاذ أزمة الطاقة بـ 100 مليار جنيه إسترليني، والحزب يزعم اليوم أن ليز تراس سرقت فكرته، ولجوء بريطانيا إلى صندوق النقد الدولي وارد، كون تراس تحاول التوصل مع أصحاب شركات الطاقة خلال الفترة المقبلة إلى تجميد الأسعار مقابل إقراضهم 100 مليار جنيه إسترليني لتنفيذ مشروعات أخرى للتصدى لهذه الأزمة».

وتابع «الدين الداخلي لبريطانيا وصل 2.4 تريليون جنيه إسترليني، حزب العمال وبعض العناصر بحزب المحافظين يتابعون الموقف، كون تراس لو فشلت في التوصل إلى الاتفاق مع شركات الطاقة ستكون هناك دعوات مباشرة للدعوة لانتخابات برلمانية، التي ستكون فيها الفرصة الكبرى مع حزب العمال وفقا لاستطلاعات الرأي وبياناتها».

واستكمل «السرقة منتشرة في بريطانيا منذ عدة أشهر، بعد ارتفاع الأسعار، وكافة الشركات عززت العناصر الأمنية الخاصة بها، ونسبة السرقة في لندن تقترب من 50%»، مردفا «حزب المحافظين خصص 1900 جنيه إسترليني لوظيفة ضابط الشرطة وهو ما لم يلاقي إقبالا كون الراتب لن يغطي التزاماته فى ظل هذه الظروف».

وحول ملف ترشيد الكهرباء قال «صدرت إرشادات غير إلزامية بعدم استخدام البوتاجاز بعد الثامنة مساء، وهو ما قد يسبب أزمة في المطاعم من كل الجوانب».

اقرأ أيضا