استقبل السيد سامح شكري وزير الخارجية، الرئيس المعين للدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، صباح اليوم ٥ سبتمبر الجاري ألان ريتشارد دونواهي رئيس الدورة ١٥ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر .
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري قدم خلال اللقاء التهنئة على استضافة كوت ديفوار الناجحة للدورة ١٥ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر بمدينة أبيدجان في مايو الماضي، وهي الاتفاقية التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، مرحباً بمخرجات الدورة ١٥ لمؤتمر الأطراف ممثلةً في "نداء أبيدجان" الذي سيتم تناوله خلال مؤتمر COP27 المقرر انعقاده في مصر خلال شهر نوفمبر المقبل، أخذاً في الاعتبار كون التصحر أحد التداعيات الأكثر شدة لتغير المناخ.
وأضاف السفير أبو زيد، بأن رئيس الدورة ١٥ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر أعرب خلال اللقاء عن حرصه على التنسيق مع الرئاسة المصرية لمؤتمر COP27، وتنظيم فعاليات مشتركة تسهم في تحقيق الأهداف المشتركة للاتفاقيتين الدوليتين، حيث ناقش الجانبان عدداً من المقترحات المطروحة في هذا الشأن.
ومن جانبه استعرض السيد وزير الخارجية رؤية الرئاسة المصرية لمؤتمر COP27 لتعزيز عمل المناخ الدولي، خاصةً فيما يتعلق بإجراءات التكيُف مع تغير المناخ وحشد تمويل المناخ وتحويل تعهدات المناخ لواقع ملموس على الأرض، مؤكداً على أهمية جهود التنسيق بين اتفاقيات الأمم المتحدة لتغير المناخ ومكافحة التصحر والتنوع البيولوجي.