ما زلنا نستيقظ كل يوم على مصائب يشيب لها شعر الرأس ويقشعر لها البدن، جرائم ترتكب بأبشع الطرق التي أصبح الجاني يتفنن في ارتكابها وكأنها لوحة فنية ترسم بـ"الدم".
هكذا مار ايناه في العديد من الجرائم المرتكبة على مدار السنوات الماضية، والتي لا نستطيع أن نقول أخرهم قضية كذا، لأن لا يوجد نهاية حتى الآن لهذه الأحداث المشينة.
ولكن نقول أفجعهم هذه الأيام، جريمة قتل الطفلة "أمل" الشهيرة بـ فتاة البراجيل، التي فشل الذئب البشري المدعو "أندرو.ح" في اغتصاب الملاك البريء التي تعد من دمه لأنه ابنة عمه داخل منزلها بعد أن صور له الشيطان وساوس أشعلت شهوته الحيوانية تجاه المغلوبة على أمرها.
وبعد فشله وحماية الله لها من هجماته الحيوانية، قرر أن يخفي معالم جريمته الحمقاء بإنهاء حياتها.
وجاءت أحداث الواقعة، عندما اعترف المتهم في التحقيقات، بأنه عقد العزم على الاعتداء على المجني عليها فتوجه إلى منزلها بعد تأكده من تواجدها بمفردها بالمنزل عقب خروج والديها للعمل في جمع القمامة فقام بالطرق على الباب ففتحت المجني عليها له لوجود صلة قرابة بينهما، ووقف معها وتحدث وطلب منها كوب ماء فأحضرته له، وبعد تناوله أحضر سلاح أبيض- سكين- من داخل مطبخ المنزل المتواجد بالمدخل أسفل السُلم خارج الشقة محل البلاغ، وأشهر السلاح في وجه المجني عليها؛ لإجبارها على التعدي عليها.
وتابع المتهم أن شقيق المجني عليها حضر وظل يطرق باب المنزل الحديدي الخارجي، والاتصال على شقيقته على هاتفها المحمول وأنه عندما علم بوجود شقيق المجني عليها بالخارج والطرق على الباب ومحاولة استغاثة المجني عليها بشقيقها فقام بطعنها بالبطن، وقام بإحداث جُرح قطعي ذبحي بالرقبة لتأكده أنها فارقت الحياة، فقام بسرقة هاتفها المحمول وبعد تأكده من أن شقيقها ذهب من أمام المنزل قام بالهرب من مكان الواقعة.
الجدير بالذكر أن أسرة الطفلة المجني عليها أمل المعروفة إعلاميا بـ فتاة البراجيل، وصلت إلى مقر محكمة جنايات جنوب الجيزة، منذ قليل، والتي قُتلت على يد نجل عمتها بمنطقة البراجيل بأوسيم التابعة لمحافظة الجيزة، بعد فشله في الاعتداء عليها، لحضور جلسة محاكمته.
استغل خروج والدها للعمل واقتحم شرفه.. القصة الكاملة لمرتكب الحرام بـ فتاة البراجيل